نحن في زمن انقلبت به المسلمات فأصبح عند البعض الحق باطلاً والباطل حقاً وكثر الصراخ والجدال الممزوج بالغضب والكلام الجارح ، والحلّ ليس بالغضب والصراخ وقذف المخطئين بكلام كالحجارة ، بل بمزيد من الحب ، وليقم كلٌّ منا بإصلاح نفسه وتهذيبها ليكون قدوة لغيره ، ولا يقف له موقف القاضي من المتهم ، ولا تنسى بأنك ابن آدم وكل ابن آدم خطّاء ، ولكن الحبيب المصطفى قال : " خير الخطائين التوابون " الذي يرجعون عن مواقفهم التي تستعر فيها نار المشاحنات التي لا تزيدنا إلا بعداً وكرهاً ..