الشعر القريب للقلب يحضر عندما حاملا معه مشاعر الحب وذكرى الراحلين وكلمات التفاخر بالماضي والحاضر.
قصيدة جادت بها قريحة الشاعر بعد حوار مع ابنه منذر حول الماضي وما كان فيه وديار الأجداد وذكريات لا يمكن أن تنسى طالما زار الشعر حاضر الجمال
الشعر يا منهو يعنه ويغليه
يا منذر بالعين قلبي شفوقي
الشعر سرج ما يقرب لباغيه
في ظهره الفارس بوجده يموقي
أشتاق له لا عن رأسي لطاريه
وأذهن لريحه قبل حل الشروقي
أكتب بيوتي كنها الدر صافيه
وأرسم بها بين السحايب بروقي
شوق المطر سنة قلوب تهاديه
للي تحبه والمغاني تشوقي
ما همني من دور النقد حافيه
والعرف ميال إذا لزه شفوقي
أشبه أبويه يوم ميدانه يناديه
وسط العرين اللي ترابه عروقي
يبدع بيوته والقبايل تحييه
يدرون بابه ما يرد الطروقي
بير العرينية سواقيها أمانيه
ووادي العرين قصور أهل الوثوقي
أدوار تحكي عن شموخ تعليه
وآل النهاري نعم ظهر الطلوقي
أطري جدودي شعرهم في مجاريه
والفخر منهم والمعالي تفوقي
الصدر كنه عين صيد تماريه
والجود يكتبني على شطر يلوقي
أفرد وأنا شاهر جناحي بواديه
وأطرح شعوري بالهوى والصدوقي
ما أحب من يمدح بحكة أياديه
وما أسيغ مسغوب الثمر والحروقي
بعض القصائد دربها من يجاريه
تبذر نوايا الطيب في نبض الخفوقي
والبعض مشعور ولا ودك تباريه
تقليد حرف للمعاني يبوقي
وما كل من يكتب بيوت تعليه
مردود يذوي بين مر الشقوقي
والنية الخضراء جنان تهنيه
والحق عنده ما تغشاه الطقوقي
كم مطلق بالروح بدعه يبديه
ما يمتعض لو كان غيره يعوقي
قصيدة في العام تلمع وتكفيه
عن هذرة تجفا أصيل الحقوقي
والموت يطمس لكن الشعر يحييه
يوم يطرونه على حل الغسوقي