نتأمل حياتنا فنلحظ أننا نمر فيها بالكثير من التجارب ..
فما عسانا فاعلون ؟
قد نتعلم من هذه المنعطفات والتجارب المختلفة الكثير من الدروس .
ولكن ربما أبرز مايمكن لنا أن نتعلمه هو كيف يمكننا إختيار شركاء الحياة من أصدقاء وأحبة وأصفياء، وكما قيل
(لايمكنك إختيار عائلتك لكن بإمكانك إختيار أصدقائك وهم عائلتك الثانية )
ومع مرور الأعوام قد تحمل لنا الاقدار أحبةً لا تتغير قلوبهم المحبة لنا مهما كنّا وعلى أي حال أصبحنا !
فهم يرون فينا كل الخصال الحميدة التي تبقيهم بالقرب منا .
ومن هُنا لنكن على حذر ممن يريدون منا أن نكون أي شيء يفضلون
عدا أن نكون ( نحن )بعيوبنا وإخفاقاتنا وأخطائنا .
وأعتقد أن اسوء الأصدقاء هو من ينتظر منك أي زلة ليعلن أنه مستعدٌ للرحيل ويتجاوز كل ماقدمت وضحيت من أجله إلا أن تكون صورة وهمية لما يريدك أن تكون .
تأكد عزيزي القاريء أن الامر سينجح عندما تضع حداُ
لكل تلك العلاقات المرهقة ومن يحاول أن يجعلك تحت سطوة قيوده .
ستعرفهم بسيماهم فالغاضب الذي لايجد لك عذراً مهما اعتذرت !
والنرجسي الذي لايشعر الا بذاته المتضخمة!
والمتحكم الذي يدير حياتك بمزاجيته !
سينجح الامر إذا قررت التخلص منهم ولن تندم يوماُ ...
أعدك بذلك .