إلى أرواح المعلمات ضحايا الطريق
إلى أرواح التلامذة ضحايا الحريق
أنا أحيانا..
كالماء الشلال..أصير
فأسيل على الوديان
كطوفان هدار..
ولاثمة مايأوي
من موجي الغدار
سواء من استوى
على ماشبه له ب(الجودي)
ومن اعتصم بجبل الإثم
من غير الأطهار..!!
وأحيانا..
تكون سحابتي
داكنة صفراء
تمطر هتانا..ورهفا للبشر
والحجر..
وبراعم وطني..زهر أيلول
لعل خجلا يتندى
من ورق الخريف..الأصفر
وإلا..دوما
ستسقي سحابتي
من استسقاها
من شجر الربيع..الأخصر
وهاقدري..
إذ يتخلق مطري
لليرقات شراب بارد
وعسل مصفى
ودم قان أحمر
لكني..بعد الغوث المحال
لمحق الفساد
واحتراق فلذات الأكباد
وجنايات غبش الحقيقة
وطغيان السواد
أحيانا..
كسحائب أبخرة البركان
أتجعد هلعا..
في طبقات الجو السفلى
فيصهدني رهاب لهيب الشمس
وأهمي رمااااااااد
يعني : أتصير (لاشي)
فأتكور..
تحت سرير الحرف(أسير)
ومكبلا..
بأصفاد خيانة بعض العباد
ألتحف الكلمات الأولى الثكلى
كوليد يتقمط شبقا
لاجرم له فيه ولاحولا
ويتأتيء بالرغبة لايفقه قولا
كي يحبو..
إلى لغة العشق اللاعذري
كي يصبو..
عن سكن الفكر الأبدي
وقد يطول به الأمل
ويرتبك..فلايدري
كيف يخفق..تبر التراث
الأبجدي
ليخط منه على الرمل
تفاصيل العلة
الكامنة كوسواس الشيطان الدارج
في رأي الشلة !
أو..ذاك الصوت الخارج
المارق..عن مرجل أهل الملة
لذا : قد يسم الداء
كلمات آخرها الكي
كي..
يدرك أين اللذة..إن بلغ أشده
ويعرف يقول :
ربي أوزعني..فلا
يرتكن ظلال الفي
كي..يثور إن استحلى
حلاوة حليب النهد
وطلاوة هزهزة المهد
كي : لايرخي لجام الفكي
ليأكل لحم أخيه الني..
كما..و(إن النفس لأمارة بالسوء)
و (كل نفس بما كسبت رهينة)
وسيشهد عليهم ال(مابين الفكي)
في يوم..له الله أعده
وسيكفيكهمو الله
نكثهم العهد والميثاق..والعهدة
حيث لاثمة من أعذار
بعد الوعيد..والإنذار
في الآي النازل..
على النبي العربي الأمي القرشي
المكي..
وأيضا كي :
ينتفض يفور
وإن من لاشي
ليهد أساس الدار..وهن الجدار
ويهدم الأعشاش الهشاش
ال(في زوايا الأحواش)
وال(على السقيفة)..
لعل الحمائم..تطير وإياه
إلى المنتهى
كي : يبني صروحا
تليق بأهل الحي
ويقطف رأس السدرة
كي : يرتشف الفكرة
من ثدي السكرة..
ويخطف..طفو النشوة المثلى
كي : يزهو..عند يدري
أن من زرقة بحر حبره
ومن بين ترائب
وصلب طهره
قد يتنطف..كل شيء حي