**هاهو منتخب الوطن لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم يحقق ، كأس العالم «إيناس» للمرة الرابعة على التوالي ليمتلك النسخة قبل الحالية من الكأس للأبد ثم يظفر بالكأس الجديدة بعد أن كسب نظيره الأرجنتيني على نهائي البطولة 0/ 2 في ختام النسخة السابعة التي إحتضنتها السويد.
** (منتخبنا الوطني هذا)..
أعطانا بوع قامتنا البطولية..
ووجدانها الذي عاد إلينا.. أطيافًا تترامى في حدق الحلم لتصبح صباحاتنا (بعون الله) مشرقة.. ورحلتنا بهؤلاء الشباب إلى البرازيل مع (حياة الكرة) تسلل منها الودق تأكيدًا (لعهدنا الذهبي الرائع).
لينقش اسمه في السجل الشرفي للأبطال متفوقا بذلك على المنتخب الإنجليزي حامل لقب النسختين الأولى والثانية أعوام 1994 في أمريكا و1996 في فرنسا، في حين حقق لقب عام 2002 المنتخب البولندي في النسخة التي استضافتها اليابان ليحمل الأخضر اللقب الثالث له بعد لقبي نسختي 2006 في ألمانيا، و2010 في جنوب إفريقيا.
وبرع زملاء اللاعبين عبدالله الدوسري وماجد الدوسري وعمر الكسار على تسجيل أهداف المنتخب السعودي في تلك البطولة بقيادة المدير الفني الدكتور عبدالعزيز الخالد.
** لذا ولت البطولات الأربع شطر ملامحه وترامت فوق عينيه وسكنت قلبه.. من قبل الآن.. وبعد الآن.. وحين (الآن)!!
فقد فاز بأربعة كؤوس وأفرحنا بولائم عطره
وظل يتوهج قبل أن تتألق نتائجه في الزمن القريب.. لكنه مهما كان واثق الخطوة.. مشرق الطلعة.. نبيل بجلال الحاضر في الفوز وخلافه.. منح (الزمن) فرصة التعبير عن (خبرته البطولية).. فاستماله الى ذاته (وزعامته).. كأنه ينسج أريجه في العراء.. لا.. بل في الفضاء..!
** ما أجمل انتصار الوطن
مهما كانت مصادره فهو الذي يفيق واقعًا جميلًا على مشارف حُلمنا الأخضر.. أملٌ بحجم الظفر بهذه (بطولة) لا بد من الشعور به .. لأن الكل ينتظره حتى وإن كان (لذهول المنافسين) في شخصية الوطن مساحة.
** لكن إنتصارات الوطن ( ظاهرة) لا يذهبُ بها (الغرور) في أية كأس والعياذ بالله.. بل يجب أن لا يزهد الوطن في ولوج أية (بطولة) مهما جاءت شدة مراس منافسيها إلا لكي يضطلع بها حينا وينال من كبريائه أحايين كثيرة وهو ماض بالحضور غير ساخر من رجعية كل بطولة التي ألفها أو ضباء الكؤوس الأخرى النافرة منا.!
...........
جدة ..جامعة الملك عبدالعزيز