اختلف مفهوم العلاقات العامة بشكل كبير حين دخل الإعلام الجديد المعروف ب(سوشل ميديا أو الشبكات الاجتماعية أو مواقع التواصل الإجتماعي وهناك من يرى أن الإعلام الجديد أداة مؤثرة لخلق علاقة جيدة وصناعة محتوى ناجح بين المنظمة أو المؤسسة والجمهور الداخلي والخارجي.
في حين لا تقتصر العلاقات العامة الحديثة على كونها نشاطاً بين المؤسسة أو المنظمة و جمهورها من جهة أخرى ، وإنما تعتبر فلسفة اجتماعية حديثة تهدف الى معالجة مشكلات الفرد لتحقيق الثقة والولاء الفعلي كأ على هدف من أهداف العلاقات العامة .
وقد يخلق هذا الاتجاه الرقمي للعلاقات العامة توقعات جديدة في صناعة المحتوى وتعزيز الفهم العام بشكل مكثف لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تفرضها وسائل الإعلام على العلاقات العامة والممارسات الإعلامية بكافة أشكالها.
ونلاحظ أن الإعلام الجديد يمثل مظهراً جيداً في الاهتمام باراء الررأي العام ، حيث أننا استنتج معادلة مهمة بسيطة وهي مرسل + رسالة + المتلقي + ردت فعل لهذا المتلقي وهنا يحدث الأثر الرجعي الحقيقي لصالح المنظمات والمؤسسات والجماهير لتحقيق المنفعة المتبادلة بينهم من خلال التواصل معهم بشكل اسرع ، وبسبب انفراد وسائل الإعلام الجديد بعنصري الآنية والتفاعلية أصبحت هي المصطلح المفضل لمجموعة ضخمة من الممارسات الإعلامية التي تستخدم التقنيات الرقمية .
كما نرى أن الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي سهلت هذه المهمة بشكل كبير وجعلتها مهمة وبديهيه . كما في الوقت نفسه ما زالت بعض الإدارات تجهل مبادئ أسس العلاقات العامة وإنه تخصص لا فائدة منه ،وهو في الواقع ركيزة من ركائز بناء السمعة .. الصورة الذهنية للمنظمة أو المؤسسة .. و فريق العمل هو من يساهم في اتخاذ القراءة السريعة لإدارة الأزمات وتهدية الجمهور.
اعجبتني مقولة بيل_جيتس حينما قال
"لو خسرت ثروتي ولم يبقَ منها سوى دولاراً واحداً، لاخترت أن أنفقه على العلاقات_العامة "
بقلم :
هديل مغربي