رسالة إلى صديق :
في خضم الحياة ومعترك النسيان ورغم كثرة إنشغالنا عن بعض تظل الصداقة في قلوب الأوفياء نعم لن أنسى تلك السنين التي عشنها معآ بحلوها ومرها وكانت عالقة بذهني إلى هذه اللحظة .
لن أنسى أبدا تلك اللحظات التي جمعتنا صدفة وافترقنا بدون سابق إنذار .
لن أخفيك سراً كم سعدت باإتصالك ورؤية رقم هاتفك بعد طول الغياب والانقطاع بيننا وكنت أنت حينها المبادر نعم جسدت حقيقة ومعنى الصداقة والأخوة فالله وضربت أروع الأمثال للوفاء رغم أنني أعترف لك بتقصيري تجاهك .
حقا جسدت معنى ( رب أخآ لم تلده أمك ) .
لن أنسى يومآ من وقف بجانبي حين كنت بحاجة ماسة لمنقذ أو معين .
لن أنسى من إنتشلني من عزلت الصمت وزنزانة الوحدة وكان الدافع الحقيقي لمزيد من العطاء .
لن أنسى من ضحّى لأجلي بالغالي والنفيس .
لن…… ولن…… ولن……. .
صديقي : لن أوفيك حقك مهما قلت لكن تبقى الصديق الوفي وذكراك باقية في مخيلتي مهما تباعدت المسافات .