وطن ٌاجتمع فيه الخير والطيب .
وأصبح مضرب الأمثال والحكم ،
منذ الاجداد وحتى الأحفاد تتناقل القصص والرويات ويحكيها لنا الآباء بكل فخر ليعي الكل انه مجتمع الخير .
نحنُ أبناء امةٍاذا تداعت فيها الأطرافُ سابقتها القلوب وان دمعت فيها العيون احتوتها الأرواح ،،
قصصُ الوفاء عرفناها عُرفاًفي قادتنا وتناقلها أبناء الوطن الميسورين ليجففوا دموع المساكين المعسرين ،
الخير هنا يسجل باسم فاعل خير ،تعطي اليمين ولا تعرف اليسار ،
حملاتٌ خيريةٌ وتبرعاتٌ علنيةٌ وسرية ،
تكاتفٌ اجتماعي قل له مثيل،وان كان من مخالف فلِكل قاعدةٍشواذ وهذه سَنَن للحياة .
تعلمنا هدينا من سيد الخلق الهاشمي محمد عليه صلواتٌ وسلام من الله .
نسير بين الامم لنقول هذه رسالتنا فمن يضاهينا برسالة .
ومن بين اظهرنا نذرَ رجالٌ ونساء من ابناء هذه الارض الطيبة المعطأة أنفسهم لخدمة كل إنسان يحتاجُ العون ولم تقف اياديهم البيضاء عند حدود الوطن ولكنها امتدت لتلامس آلاماً لبلاد المسلمين البعيدة .
ومن اكثر الأسماء التي يحق لنا ان نفخر بها رجلٌ وقف ثلثي ثروته للعمل الخيري (سليمان بن عبدالعزيز الراجحي)وأنشأ مؤسسةً خيرية باسمه ،كما وقفَ مزرعة للتمور يعود ريعها لعمل الخير وتزود الحرم المكي بالتمور لوجه الله تعالى .
وغيرهُ الكثير من ابناء بلادنا العظيمةهؤلاء الخيرين الذين أنفقوا اموالهم بالليل والنهار سرا وإعلانا هم جنودٌ يعرفهم الوطن جيداً .
هؤلاء يستحقون ان تُبرز جهودهم وان يشار لهم ليس بالبنان وحسب بل وبالصوت والصورة .
منى العيد
اذاعة جدة.