"هناك أناس كالنعم الحاضرة، نعيشهم ولاندرك سر قيمتهم ولا قدر أهميتهم، ونؤمن أن لاغنى عنهم، وربما من فرط خفتهم لانشعر بهم، قد يكونوا في طريقك مروا، أو معك استقروا، يسخرهم الله فلاتخسرهم، ويجود بودهم فلاتهملهم، واحفظهم وحافظ عليهم، ولاتنسى مالك وماعليهم."