قبل أيام وظفي يوم لاينسى بموقف من مواقف الشيخ محمد بركة بن مبيريك في تكريم حميد بن رجاح القريقري رجل العفو الذي عفى عن إبنه لوجه الله تعالي فنعم بهذا الرجل الذي اثبت رجولته شجاعته واخلاقه الاسلامية وفخراً لقبيلته حرب.
فكانت هذه اللفتة الإنسانية الكريمة من شيخ حرب الشيخ محمد بركة بن مبيريك موقفاً رائعاً مبادرته لهذا التكريم، نعم هناك قبائل قد قامت من قبل لتكرطم الشيخ حميد القريقري وجزاهم الله كل خير.
لولا المواقف ماعرفت الرجاجيل
والرجل يعرف بالشدايد والافعال
ولكن التكريم من الشيخ محمد بركة بن مبيريك يشهد له القاصي والداني، وهذا ليس غرابة على الإنسان الكبير الذي تربّى في بيت دعامته الكبرى هي الشجاعة والأخلاق الحميدة ومحبة الناس، وكم هي المواقف الكثيرة التي تشهد له بهذا الخلق الإنساني الرفيع يشهد دارك دار حرب دار الكرم الذي استقبل من قبل الملوك الامراء وغيرهم من مشايخ القبائل وغيرهم وما هذا إلا دليل لحبك الخير وصنيع المعروف فدمت لنا زخراً ياوالدنا الغالي، نعم إنه فارسٍ تحدّر من هذا الأصل الطيب الزكي إلا أن يكون على النهج نفسه الذي اختطّه الآباء، وسار عليه البَرَرَةُ من الأبناء.
*همسة*
ياليت راع الطيب فوقه علامه
حتى نعرف اهل الردى من هل الطيب
عشان ما تلحق ربوعك ملامه
ما عاد لا تخطي روابعك وتصيب
حتى يودعنا مجال الندامه
يرد بيبانه على الشك والريب
يوم الرجال أنواع هامه وقامه
الآدمي مخلوق ما يعلم الغيب
بعض العرب يفرض عليك احترامه