لا يُخفى على أحد أهمية خدمة العملاء والزبائن في أي مرفق مهما كانت طبيعة عمله، لكن الامر يمتلك خصوصية وأهمية بالغة عندما نتحدث عن مرفق طبي وهو ما أدركته المستشفيات والمؤسسات الطبية في دول المنطقة فحرصت على تقديم أرقى الخدمات الإنسانية أولاً ومن ثم الطبية.الإبتسامة اللطيفة واللمسة الإنسانية والإيماءات الرقيقة كلها عوامل أساسية في الرعاية الصحية. مبدأ العمل هو أن يكون المريض محور الاهتمام وليس أي شيء آخر، فالتركيز على المريض هو السبيل نحو تعزيز كفاءة العمل في المستشفى وتحسين سمعته.
فأقول في هذا المقال:إن المريض لا يبحث عن خدمات الرعاية الصحية وهو في كامل صحته، بل يحتاجها في مرضه ومحنته وكثيراً ما يشعر بالتعب والتوتر أثناء مراجعته وتباعد المكاتب ، وكل هذا على حساب وضعه الصحي خصوصاً بعد َمراجعته من عملية أو يريد تقرير طبي او ماشابه ذلك، فهذا الذي حصل معي احتجت لتقرير طبي وانا اعاني من ألم المشي فذهبت الي خدمة المرضى بمستشفى سليمان فقيه فوجدت شي ماكنت أتصوره من خدمات عندما طلبت منهم إنهاء إجراءات التقرير الطبي، فوجدت الموظفتين، (موضي ورودينة) قامتا بعملهم بأكمل وجه والكمال لله.
*والمرء ليس بصادق في قوله حتى يؤيد قوله بفعاله*
نعم نفتخر بالكوادر الوطنية التي تملك الحس الانساني لخدمة أبناء الوطن والمقيمين على وتيره واحده، وأيضاً لانهضم العاملين الاخرين بالمستشفى فالكل يؤدي سالته، فأنا كتبت مقالي تشجيعاً لهم والاستمرار على هذا النهح فلايصح غير الصحيح، وأنا مبدئي للذي أحسن نقول له أحسنت نشجعه، والذي أساء نقول له أسأت ونبين له الخطأ ليحسنه فيما بعد
وهنا أيقنت بأن قسم خدمات المرضى فعلاً همزة الوصل بين المرضى وبين موظفي المستشفى، ولذلك أجزم بأن نجاح اي منشأه صحية يعتمد على قسم خدمات المرضى الذي بدوره مُلم بكل شي في المنشأه الصحية وهو المصدر الأساسي لحل كل العقبات التي تواجه المنشأه فتجده دائماً ورى كل نجاح.
*همسة*
الناس بالناس مـــادام الحيـــاء بهــم
والسـعد لا شـك تــارات وهبـات
وأفضل الناس ما بين الورى رجــل
تقضى على يـده للنـاس حـاجـات
لا تمنعن يـد المعــروف عــن أحــد
مــا دمـت مقتدرا فالســعد تـارات
واشكر فضائل صنع الله إذا جعـلت
إليـك لا لك عنــد النـاس حـاجــات