( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)
لقد استطاعت المملكة العربية السعودية أن تلعب دورها الريادي في خدمة الانسانية إقليميًا وإسلاميًا ودوليًا للدفاع عن القضية الفلسطينية عبر عهودها الزاهرة بملوكها الأخيار منذ بداية أزمة فلسطين إلى اليوم مع قائد السلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحامل راية الاصلاح ومحاربة الفساد سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهما الله.
وهذ التقرير الذي أضعه أمامكم الآن سوف يكشف الغيوم ،ويسكت أفواه الحمقى والمغفلين ، ويلطم خدود السفهاء ،
حقائق ثابتة تثبت مكانة المملكة العربية السعودية ، على أنها مملكة الانسانية بأفعالها الحميدة بعد أقوالها الحسنة .
وستظل السعودية في خدمة الإنسانية دون النظر إلى لون وانتماء.
وأن القضية الفلسطينية في قلبها ، والمحافل الدولية شاهدة لها بعبارة السعودية ( الشعب الفلسطيني له الحق المشروع للدفاع عن نفسه وتقرير مصيره لإعلان دولته المستقلة على تراب وطنه ، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين ).
وهذا الأمر العظيم الذي تشرفت المملكة العربية السعودية القيام به نحو الاشقاء الفلسطينيين يؤكد لنا جميعا على انها دائما تقف مع القضايا العادلة ، وأعظمها القضية الفلسطينية التي هي قضية المسجد الاقصى ثالث المساجد التي تشد اليها الرحال ، أولى القبلتين ، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهؤلاء الملوك الاخيار سجل لنا التاريخ دورهم العظيم في دعمهم على النحو التالي:
حجم الدعم الذي قدَّمَتْه المملكة العربية السعودية لفلسطين منذ عام 2000م إلى 2020م بمعدل 1 مليون دولار يوميًا ، وعليك الحساب .
المصدر : مجلس الوزراء السعودي .
X S_H_ 188
SALMANI DH
دعم كبير تقدمة المملكة العربية السعودية لحكومة فلسطين كرواتب للعاملين فيها وفي سفاراتها حول العالم ، مليون دولار يوميًا.
على الرغم من من مصاريف الحرمين الشريفين المهولة ومشاريع المملكة العربية السعودية التنموية ورؤية 2030 لم تخذل فلسطين يومًا.
١- الملك عبدالعزيز غصب من بريطانيا وارسل اليها بسبب القنابل اليهودية التي سقطت بجانب الأقصى 1929م، واختلف معها في أمور أخرى بشأن فلسطين .
٢- الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله زار القدس وصلى في الأقصى ، وقطع النفط عن أمريكا وفرنسا دفاعًا عن فلسطين عام 1956م
٣- الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله أسس الجبهة العربية وقطع النفط عن أمريكا وعرض بلاده لأزمة اقتصادية كبيرة وطالب بزوال إسرائيل عام 1973م.
٤- الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله قام بتسليح الجيش ودعمهم 5 مليون ريال وحاول أن يوحد صفوفهم .
٤ - الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله دعم 5 مليون دولار شهريًا للانتفاضة وكذلك بنية تحتية و 59 مليون دولار لأسر الشهداء .
٥ - الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله كان يدعمهم بأكثر من من مليار دولار كل 6 أشهر ، وبنى لهم حيّ سكني كامل ب 1000 وحدة سكنية ، وكل وحدة سكنية تكفي 13 عائلة . وحاول أن يوحد صفوفهم عدة مرات !
٦ - الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مازال يكمل مسيرة الدعم الى اليوم ، ويحضر كل قمة تخص فلسطين ، ويدعمهم معنويًا وماديًا وسياسيًا.
٧ - ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله مازال يدعمهم ويقف بجانبهم ويوحد صفوفهم ،
في عام 2022 م أتصل بالرئيس الأمريكي وحذره من الاقتراب نحو (المسجد الأقصى ) وأذية المصلين فيه ، وكانت شروطه واضحة جدًا مقابل دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية .
بقلم الشيخ: نورالدين محمد طويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا