العفو والتسامح من الأمور التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، ودعا لاحتساب الأجر والفضل الكبير من الله سبحانه وتعالى، لما وعد الله به من أجر ومثوبة، كما قال عز وجل: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)، كما أن العفو والصفح في القصاص الذي يعتبر من شيم العرب وصفاتهم النبيلة، يعد تاجاً يمكن أن يلبسه أي إنسان، فهو يؤخذ ولا يعطى وينظر إليه الناس بمختلف فئاتهم بالمحبة والإعجاب والتقدير، ويغبطونه على مامنحه الله من صفات حميدة جعلت ذلك الإنسان يعفو دون مقابل لقاء ما وعد الله به في يوم لاينفع مال ولا بنون. وفي هذا الصدد، وفي بادرة إنسانية، سجل،، عتق رقبة وشفاعة ابن مبيريك تعتق رقبة من القصاص
أثمرت مساعي شفاعة الأمير شيخ حرب محمد بن بركه بن مبيريك و محافظ محافظة رابغ السابق
في عتق رقبة قاتل ابن أحمد بن عبدالعزير بن رافد الغانمي
وقد أقنع الأمير بن مبيريك والد وأسرة القتيل في التنازل عن القاتل وذلك عندما
قام أبناء الأمير محمد بن مبيريك بزيارة لأسرة القتيل بمنزلهم في محافظة رابغ .
وسعوا بوجه أبيهم ليتنازل والد القتيل عن الجاني بإسقاط الحق في القصاص
من القاتل
طلباً للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى حيث استجاب الأب لشفاعة الأمير،
وأعلن تنازله عن قاتل ابنه (عبدالعزيز) وأعرب أمير محافظة رابغ السابق الشيخ /طه بن مبيريك الغانمي عن شكره وتقديره لوالد القتيل على تجاوبه بعتق رقبة قاتل ابنه (عبدالعزيز )
داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته،
واصفا استجابة والد القتيل بالتنازل بالموقف المشرف، الذي يعكس ما يتصف به من أخلاق حميدة. وبين أن ما حصل من قبول أولياء الدم بالتنازل هو توفيق من الله قبل كل شيء. واخير في مقالي أقول من لايشكر الناس لايشكر الله، فمن هذا المنطلق أثني وأشكر الله بإشادة الاخ أحمد بن رافد الغانمي وجماعته على مدتهم وتقديرهم لشيوخهم وأبناء عمومتهم، ولايفوتني هنا بالجهود المبذولة وكل الشكر موصول لهم وأكثر الله من أمثالهم في مصالح الخير وأطال الله أعمارهم وحفظهم وهم:شيخ حرب/محمد بركة بن إسماعيل الغانمي والشيخ/طه بن عمر الغانمي محافظ رابغ سابقاً وأيضاً الشيخ أيمن بن محمد بركة بن مبيريك الغانمي المحافظ سابقاً. والشيخ إسماعيل بن محمد بركة بن مبيريك الغانمي وكيل محافظ رابغ حالياً، والمشايخ وأصحاب الفضل الحاضرين، أسأل الله العظيم أن لايحرمهم الأجر.
أبيات شعر
للشاب الطموح/عبدالاله بن سالم بن سليم الغانمي
بيض الله وجه من حاز الكمولي
حشم شيوخه ولافين المكاني
حاتم والخيل وحجرف والذلولي
مضرب للجود وهي زمل وحصاني
كيف من سيف يكف من النزولي
مع وجود المقدرة بأمر اللساني
مدته تشكر وميقافه بطولي
يومها بالكيف ما ماهي بالهواني
وزادها عامين عول فوق عولي
واشهد انه من نبا فعله شعاني
وبيض الله وجه شيخ للفعولي
ذايع صيته مع قاصي وداني
حاضر جاهه على بعد النزولي
شيخنا محمد وجعله ما يهاني
من غوانم حرب ولحد بهم جهولي
غير عيٍّ والفٍ نزل الطماني
شيخ حرب وشيخته ورث الأصولي
دون ربعه في خفا ولا علاني
واشكر اسماعيل وأيمن ما يجولي
ذكرهم بالطيب في كل المغاني
ومن تعنا ومن تلقى للحمولي
أجرهم باقي وما عاداه فاني
والغيا يرهى على غر جهولي
وبالسلاح ابليس موكل له عواني
وأعجزه صلو على الماحي الرسولي
موصل الدعوة على روس السناني