الطريق المقمر
قابلتها عند الطريق المقمر ..فأنا من مررت بكل بقاع الأرض..وتوغلت بجميع الطرق ..لم أرى مثلها..فالقمر كان فى كمال جماله يضيئ وجهها ..ذاب نورهما معا ..وكأنك ترى ملاك بلا أجنحة مبتسم ..دنوت منها حتى أتحقق من حقيقة وجودها..وكلما أقتربت ..أبتعدت ..قلت لماذا؟ قالت
انا هنا إشارة لأدلك على طريقك الصحيح
حظى من الدنيا
أخذت حظى من الدنيا..حينما جعلت البليغ أبكم..والفارس أسير..كنت أرى الليل بوضوح النهار..واسمع الخلد فى جحره وهو يطعم صغيره..وعندما شربت حتى أرتوت روحى من يد حبيبي..وحين عرفت عدوى من صديقى ..لكن يبقي ما يحزنني. إنه فراق أم أعطتني بلا حساب ..وأبا كان عشق الفؤاد
أوراق الشجر
حينما تنضج الشجرة تنبت ثمارها..وعندما أستعد قلبى للحب جائنى الحب على ريشة تتطير فى الهواء ..تحمل لى السعادة ..إنها تلك الريشة التى كتب بها أسمى على أوراق تلك الشجرة قبل أن تثمر ..وحين اثمرت.. واقتت منها..نبض قلبي ..بنبضات الحياة المفعمة بمشاعر حقيقية .. ومن وقتها وهي أصبحت زادي
قطرات المطر
جن جنونه حين رأى قطرات المطر تنهمر بعد غياب دام لسنوات ..كيف أنهمرت ومازال سبب أنقطاعها موجود
فذالك العاصى يسكن داره بالجوار..
هل مات ؟جرى ليراه هو يرتع فى كل مكان كعادتة ..بحث بعيون حادة عنه..
لم يظهر أمامه.. تسأل أين هو ؟ ظل يبحث حتى رأه يجلس على سطح منزله ومسبحته بيده..والدموع تكسو وجه ..