تداول الكثير عبر التواصل الاجتماعي صور الطفل الذي يحمل الحقائب المدرسية تبع إخوته على ظهره، فأقول في هذا المقال، نعم والله إنّ أخاك من يسعى معك ومَن يَضر نفسه لينفعك، ومَن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك إنها أثر الرضاعة في التربية منذو الصغر.
ليصبح بعد ذلك هو َكل شيئ نعم إنه منظر يعرفك بقيمة وجود الأخ في حياة الفتاة لهو حضور أخوي أبدي، ورفيق أول للطفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر كما شاهدنا.هو الشخص الذي تربى وعاش مع أخوته وشاركهم في جميع ظروف حياتهم، فالإخوة يعيشون ظروف الحزن والفرح معاً، ويعرفون أسرار بعضهم البعض، وهو الذي يعرف أوقات حاجتهم ويعرف ما يُحبونه وما يكرهونه، واما رسالتي التي أعجبتني بتصرفها السريع ولهم الف شكر على المبادرة، وهي حينما، كرمت إدارة تعليم عسير الطفل “بدر الشهراني” طالب بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة ابن النفيس بخميس مشيط
لقيامه بحمل حقيبتي شقيقتيه أثناء الخروج من المدرسة تقديرا لموقفه الذي ينمُّ عن التربية الحسنة لصنع الرجال. فكان التأثير واضح جداً تتفاعل مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل سعودي في خميس مشيط، عندما حظيت بتفاعل واسع ، لمساعدته شقيقتيه نورة وسارة الطالبتان بالصف الأول الابتدائي أثناء عودتهم من المدرسة .وأظهرت الصورة التي تم تداولها ، الطفل وهو يحمل حقيبتي شقيقتيه أثناء عودتهم من المدرسة على ظهره رامياً خلف ظهره كل الثقل والتعب ، وشقيقتيه تسيران بجواره .وأثار الطفل استحسان المتابعين الذين أشادوا بتصرفه البطولي وبهذا المنظر ارسل لنا هذا الطفل بدر رسالة نتائج التربية الحسنة وأن السكن والأخوة عندما تكون تحت سقف واحد هذه ثمارها،
همسة
قدرُ الأخوةِ فيكِ لا يعلى عليه وإن بعدتِِ
فمكانكِ بين الحنايا والشغافِ فأنتِ أختي
إن قدَّرَ اللهُ اللقاءَ فأنا سعدتُُ وأنت طبتِ
أو لمْ يكنْ فرضىً بما قسمَ المليكُ وقدْ عرفتِِ
قسماً أحبُّ ترابَ رجلكِ أيما ارضٍ وطأتِ