لطالما عُرف الشباب السعودي بقيمهم وأخلاقهم الإسلامية والوطنية وكذلك مواقفهم الرجولية والإنسانية والمبادرة بإنقاذ حياة الناس بصرف النظر عن جنسياتهم، وضرب الكثير من الشباب السعودي أمثالا في البطولة، مسطرين العديد من قصص الشهامة والشجاعة والتضحية، مظهرين سلوكيات رائعة في تعاملهم مع الأزمات والمحن والكوارث والتي كشفت أنهم رجال في المواقف الصعبة واستطاعوا أن يرسموا لوحة إبداعية في العمل الإنساني والتطوعي ونجحوا فيه، وساهموا بشكل كبير في رفع معاناة كثيرين.
وتحفل العديد من وسائل التواصل ورسائل الفيديو بالكثير من المواقف البطولية ومشاهد الشجاعة والنخوة لشباب سعوديين وهم يقدمون المساعدات والتضحيات بأنفسهم وبأرواحهم في سبيل إنقاذ من يحتاج إلى المساعدة خلال الظروف التي تواجههم داخلياً وخارجياً..إذاً تجلى الوعي والشجاعة والحس الإنساني لدى مواطني هذا البلد في مواقف عديدة فعلى سبيل المثال
الشبان الذين كانوا في رحلة ترفيهية إلى أذربيجان وإنقاذهم لرجل أذربيجاني يصارع الموت وعملوا له الاسعافات الأوليه بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي للرجل (CPR).
وايضا هناك تمكن طالب سعودي في مدينة أديلايد الأسترالية من إنقاذ جاره البالغ 94 عامًا من حريق اندلع في منزله.والأمثلة كثيرة.
وآخرها كانت لم يتمالك ثلاثة شباب أنفسهم وبادروا بالانطلاق سريعا لإنقاذ طفلة ووالدها من الغرق، في بحيرة قرية هالستات خلال رحلتهم إلى النمسا وقال المنقذ وهو عسكر الهاجري، مُنقذ طفلة النمسا ووالدها من الغرق، إنه لم يتردد في القفز بالبحيرة، عندما سمع استغاثة الطفلة، مضيفا: «عندما رأيتها كان شعوري هو شعور أب وهذه ابنته، وقلت لنفسي يا نعيش سوا أو نموت سوا».فأقول في هذا المقال تحيا السعودية وشبابها بفزعة السعودي عابرة للقارات.. والله فعلاً بعض البشر للشجاعة رمز وعلامه وعلى احترامه تنجبر كل البشر.
*همسة *
سجلت لك في صفحة الطيب ميلاد
بين الملوك اللي عريق نسبها
ترفع لك الراية على روس الامجاد
وان شبت النيران تخمد لهبها
وان كان لأهل الطيب سيد وأسياد
ترى أنت سيدها وسيد عربها