حين نتأمل في تفاصيل مؤتمر الأمن والتنمية نجده تشييداً وبناءً ناجحاً ومميزاً بكل المقاييس مما يؤكد حكمة القيادة السعودية الرشيدة واهتمامها الدائم باستقرار الأمن والتقدم والازدهار للوطن والشعب السعودي وبقية شعوب الأقاليم الأخري العربية والإسلامية بل العالم كافة.
هذه الحكمة الرشيدة تجلت بوضوح وشفافية في هذا المؤتمر التاريخي النوعي بجدة.
كما انها أعادت للأذهان مناسبةانعقاد أول اتفاقية دوليةمع الشركات العالمية للتنقيب عن النفط بقصر خزام في جدة والتي ترأسها المؤسس الموحد للبلاد بحكمة وبعد نظر جلالة المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
بالتأكيد هذه الحكمة لقيادتنالرشيدة اليوم ماهي إلا امتداد وحصاد لما زرعه الملك عبد العزيز رحمه الله.
إن كل عاقل لم تخف عليه مابعثته حكمة القيادة من مشاعر ومظاهر التفاعل الجاد بين جميع المشاركين وعلي رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله، حقاً كانت المباحثات والقرارات الخلاقة خارجة عن التقليدية المألوفة.
كانت كلمة القائد الشاب سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حافزاً لكل سعودي وسعودية للمشاركة في تحقيق الطموحات والاستقرار والأمن والتنمية المستدامة في وطننا الغالي النفيس.
كان النقاش السياسي ينتشي بالتفاؤل والارادة القوية التي تميز بهما ولي العهد الشاب القدوة لكافة شباب المملكة العربية السعودية غير غافل عن القيم والثقافة المجتمعية والمثل والحرص عليها والاستمرار علي النهج الصالح للسلف حتي لكأن سموه يرسل لهؤلاء الشباب رسالة هامة ومحفزة أنتم أساس التنمية البشرية في الوطن بل أنتم غاية التنمية في كل المجالات والبشائر ولله الحمد والشكر ظاهرة للعيان كالشمس في وضح النهار حصد فيها الشباب السعودي ميداليات عالمية في تخصصات نادرة رافقتها العديد من المعارض في أرقي دول العالم والأنشطة المتنوعة في المحافل الدولية مما يعتبر سابقة وحقيقة واقع مبهج نخطو به قيادةً وشعباً لتحقيق رؤية أميرنا الملهم محمد بن سلمان٢٠٣٠ بحول الله وقوته.
شكراً مليكنا الوالد العزيز سلمان خادم الحرمين الشريفين شكراً ولي العهد الأمين محمد بن سلمان شكراً كافة المسئولين المخلصين في الوطن حفظكم الله ورعاكم
تربوية كاتبة وشاعرة سعودية