مرحباً أحبتي ... هنا يقف قلمي بين مؤيد ومؤيد ... لبرهة من الزمن ... (( هو )) ... كاسح السواد لكنه ... مظلم المكان بارد الاركان ... عديم الفائدة اختلط الطين بمائه فأصبح كل ما فيه غبابة ضحلة ... وعجباً ...!!!...
فسؤال البقاء لضم ذلك الارتخاء ... لا زال يبحث عن بقاء ... لكنه عناء ... إذ تبدد من حوله ما كان يصنع في تاريخ الوفاء أصالة الضياء ... و من شموس تلك المعرفة ... يأتي نبض المسألة ... ولقدرة جماليات الصفاء ... كانت عظائم المقدرة ... حيث مكانة اللغة ... (( العربية ))... وجميل الصناعة ... الإنسانية !!! ...
ويأتي السؤال ...
ترى ... ما الذي فعلناه لتكون هذه مكافئتنا ... على منوال دائم ... ليقدم لنا ... انحدار يليه انحدار ...!!!...؟؟؟...
ما الذي جعلنا سلعة لباعة كأنهم في سوق اشبه ما يكون (( نخاسة في نخاسة )) ...!!...؟؟؟...
و ما الذي حصل ... لجعل الفكر يسأل عن غثاء لا يغني لنفس ماهي بتواقة ... (( لكنها في واقعها )) تواقة إلى الغثاء ...!!!...؟؟؟ ...
ثم ... ما الذي وضع تلك المعاني القذرة في ضحالة لا تحمل في طياتها سوى عفونة المحتوى هذا إن كان هناك أصلاً (( محتوى )) والخوف كل الخوف أن يتحول إلى مفهوم يقتدى و يحتذى ...!!!...؟؟؟...
ففي كل عام يأتي ما يعكر الماء اكثر واكثر ... في نهجً واضح واسلوبً صارخ وقادح ... غير مدرك لنا لكنه مدركً لنفسه ولنفسه فقط ... !!!...
وهيهات أن يكون لنا منه إلا ما يريده هو فقط ... !!!... لا ما نريده ونستحقه ... (( نحن ))......!!!...؟؟؟...
وعجبً // ... فنحن ... وإن كنا نبتغي ... المتعة المقترنة بحق مكتسب من موروث ليس بالمغتصب ... فإننا لا نحضى بها ... رغم أننا من يقوم على رعايتها وعنايتها لإدامتها ... !!!...؟؟؟...
إذ ... أننا وبكل أسف نصتدم بصخرة ال (( أنا )) ...!!!...؟؟؟... فتخرج لنا من جداريات مظلمة معتمة لا نقاء فيها ولا بقاء إلا لصناعة ذلكم الذي لا يفيد ولا ينفع (( لكنه وبحق هوالضرر لكل ضرر )) ...!!!...
ذلك لأن المبدأ عند من أتحدث (( عنهم هنا )) ... هو فقط ... السعي إلى هدف والهدف يسعى إلى تحول الحياة في تحقيق التحول من حياة الضل إلى ما يمكن تسميته بالنجومية أو الشهرة ... الأصل فيه ... كسب المال الكثير وليس القليل أو المعقول ... بل ما يحمل في مسماه وفي معناه (( الثراء الفاحش )) ...
ولست ضد هذا إنما ضد ... ما سوف يأتي إن كنت صاحب مبدأ صادق وحسبي الله ونعم الوكيل ...!!!...
أحبتي ... في كتاب التاريخ ... وفي كتب الحاضر ... هناك ما هو أشمل وأكمل وأبقى ... (( لنا ... ولهم ...)) ... مما نشاهده ونسمعه ونردده ... وكما أن المستقبل ... (( أمل للجميع ... وحقً للجميع ... )) لما يحدث وحدث بالفعل ... يضل صفحة ناصعة البياض ... رائحتها جمال المعنى بمفهوم الصدق ... إذ أن الأصل ... فيه ... هو كمال الوصف لجمال الحس ... !!!... وميراث يغني ... لمن يبحث عن حقه العادل ... !!!...
فلو أن فضاء الكون غص ... بما قد فرض علينا ... فلا بد لليل أن ينجلي ... ولا بد من بزوغ شمس هي في حقيقتها قائمة ولها في الوجود ملامسة ووجود... !!!... من حولنا وفي كل اتجاه ولكل شيءً فينا ... ضوءً ودفء ...
أن تظهر لنا من جديد ... لتكون ... هي الحقيقة المطلقة ... صافية وافية ... لأننا نملك من التاريخ ونمتلك من الحاضر وسنمتلك من المستقبل إن شاء الله ... المجد في كل شيء لأننا وبكل فخر وافتخار (( خير امة ))...!!!...
إن معنى حديث قلمي هنا دفاعً مستميت عن ما هو حق ... لكل مشاهد ومستمع وقارئ ... ولا ضير ... من ذلك ... فهو امانة احملها كغيري ... (( وكلنا مؤتمن)) ...
الختام ...
رسالة لكل من يصنع ما نراه وما نسمعه وما نقرأه ... (( نحن نستحق ... أن نحيا معكم محتوى جيد ... ليكون حاضراً يفخر به ابنائنا في المستقبل ... كما نفخر بامجاد تاريخنا العظيم ... وعليكم التوقف عن صناعة ذلك المليونير الكاذب من جديد ))...!!!...؟؟؟... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...