تقدم مواقع التواصل الإجتماعي خدماتها لجميع المثقفين ومن يدعون الثقافة فاختلطت الثقافة بالمثقفين ومن يدعونها وكان النتاج "مثقفون يدعون الثقافة"
كيف لمجموعات الثقافة " القروبات "
أن تدعي الثقافة ولا تطبق ابسط قواعدها ومن اهمها الطرح الراقي في الفكر والحوار وتبادل الخبرات كل ذلك تحول الى صدامات بسبب " الأنا " وحب الذات .
هل يتقمص الثقافة من لايتقن الحوار؟
أيستطيع مفتقر الثقافة أن يرتقى ويثري المجموعة بما يناسبها من الثقافة ؟
" حوار الثقافة "
خصام وجدال وسجال كأنه سباق للمجد وسعي في التغلب على المحال.
بل يتطور الأمر الى ظهور مصطلحات وتناقضات تهوي بالثقافة الى قاع مذلل بالخزي وسقوط الكرامات .
صراعات وسقطات للحرف والقلم واللسان في تتبع العثرات والأخطاء وهذا ليس من الثقافة وألبيان , وحين الأخذ والرد يقيم الشخص للعيان .
إن النضج الثقافي والأدبي يجعل النقد والتوجية بعيدا عن التجريح وعن الجميع ويكون على انفراد
" الخاص" والنقد الجارح أمام الجميع من سقطات الحوار .
الحوار الهادف النافع هو الذي يقوي العلاقات الإجتماعية التي توثق روابط المحبة والإحترام وتقوي علاقة المجموعة ببعضها .
التعالي والفوقية قاتله لأصحاب العلم والثقافة وقد يرفع العلم صاحبه وقد ينزل صاحب علما وثقافة الى الحضيض ولا ينتفع منه بسبب التعالي .
ليس هناك أحد يعتلي احد داخل المجموعة
لاعلم ولا ثقافة وأدب
هذا ما عايشته في مجموعات تتسمى بالثقافة والأدب .
علما بأبني لا أدعي الثقافة ولكنني نشأت على أدب التربية والخلق وأحببت وعشقت بلاط صاحبة الجلالة .
فيصل حكمي