الإنسان بطبعه مجبول على حب الأرض التي ولد فيها وترعرع وعاش طفولته وصباه في ربوعها
بغض النظر إن كانت جنات وعيون أو كانت صحراء جردا فحب الاوطان يلد ويترعرع منذ الميلاد وحتي الموت ففيها ذكريات الطفوله البريئه وذكريات الدراسه بكل مراحلها واول وظيفه والتدرج فيها ثم تاتي مرحلة الزواج والأولاد فيجد الانسان نفسه مرتبط ارتباط وثيق كالشجرة المتعمقه جذورها في باطن الأرض فكيف اذا كان هذا الوطن يضم بين جنابته أقدس بقعة على وجه الارض وقبر سيد المرسلين وفوق ذلك يحكمنا شرع الله والسنه النبوية ومن تولي امرنا ملوك وحكام لا هم لهم إلا رفعة الوطن ورفاهة الموطن سبعة ملوك حكموا هذه الوطن الغالي فتركوا بصمات لن ينساها التاريخ وستخلد اعمالهم بمداد الذهب فقد حولوا الصحراء القاحله الى مدن تنافس المدن الكبرى واهتموا بالحرمين الشريفين على مر العصور ليتسع لملايين الحجاج والمعتمرين همهم مرضاة الله وخدمة ضيوف الرحمن وشهدت في عهودهم نهضه حضاريه في جميع مناحي الحياه من صناعه وزراعه وتجارة حتى أصبحنا من ضمن الدول العشرين الكبري في العالم .
كما قدمت المليارات لمعطم الدول العربيه والإسلامية لا تبتغي جزاء ولا شكورا الا المودة في القربي اليوم ابتليت الإنسانية بفيروس دك عروش الدول الكبري وعثآ في شعوبها وتسبب بقتل مئات الآلاف من الأرواح والدول الكبري لم تحرك ساكنا لأنها وضعت أولوياتها لاقتصادها وتعاملت مع شعوبها كامر واقع لا مناص منه فمن لم يستطيع أن يقاوم الفيروس فالقبر اولي به هكذا وبكل بساطه ولا عزاء للمرض ولكبار السن بينما في الجانب الآخر جندت حكومتنا كل إمكانياتها للحفاظ على الأرواح سواء أكان مواطن او مقيم او حتى مخالفي الاقامة فالله درك من بلد وصدق الشاعر الملهم الامير بدر بن عبدالمحسن عندما قال إنت ما مثلك في هالدنيا بلد
عشت يا وطن العز والكرامه ودمت لنا على مر الزمان
2 comments
2 pings
د.اسامة الحسيني
14/04/2020 at 2:59 م[3] Link to this comment
الوطن أغلى مايملك الإنسان وخاصة اذا قدم له احتياجاته وجعله كمواطن له قيمة ولم يحوجة ان يغادرة من أجل لقمة العيش او من أجل اتهاض عرقي او دبني او فكري …
وداد
15/04/2020 at 12:29 ص[3] Link to this comment
الله يسلم أيدك على هالمقال