سقطت طريح فراش المرض ولا اعتراض على القدر
وأنت لنا ك "بدر " التمام في السماء ولكنه القدر
انا في العقد الخامس من العمر ولكني لا اقوى فراقك وقد الم بك المرض
انت لنا العون- من بعد عون الله- وانت الخير والسند وأنت الهناء والعيش والرغد.
دونك لا تحلى الحياة عيشا ولا نريد الهناء من بعدك والرغد .
انت ومازلت وكنت وستظل الموجه والمعين والداعم بالخير في السر والعلن.
أبتاه:
الجنة دونك تغلق بابها وانت السبيل للفوز بها وأنت لها العبور والممر .
قصرنا في "برك "و كنت أنت البار بنا و المسامح والمعين في الصغر والكبر .
خضت بنا غمار البر والبحر فكنت الحكيم والمعلم في سنين العمر عشناها ونحن في كنفك وتحت ظلك لم نعرف الحرمان فيها والكدر .
أبتاه :
منازلنا تشكو من الأنين في غيابك وعدم سماع صوتك والأثر .
ابنائنا يهمسون فينا ايعود جدي ويعمر البيت وتعود البهجة والسعادة والسمر .
يانور أعيننا ندعوا الله أن تعود كما كنت متمتعا بالصحة والمعافاة وطول العمر.
وكأن القدر لم يكن إلا اختبار صبرا على أمرا قد قدر .
فيصل حكمي