حان الآن وقت الإعتراف
وعلى باقي مناطق الكتمان
مراعاة فارق التوقيت .
حان وقت الإعتراف الذي يشرط ذاكرتي ، ويثقل كاهلي
كلما حاولت تجاوز النظرة الأولى
في ذلك الحين والتوقيت
اعشق الإنتصار دوما فهي
من الإعتراف
ولا أعترف بالهزيمة رغم ا٥نها في بعض حالاتها إنتصار مع فارق التوقيت .
حينما تسألني من انت (من انا )
ساكون عالقاً ما بين الإعتراف
أو المدارة أو الحيرة.
(وهذا حال معظمنا) ..
هنا يظهر الكبرياء محاولا أن يخفف عنك ضجيج الإجابة السحيق .
تبدا باختراع كذبة مؤقته تكبر على نتائجها كذبة اخرى
فيها بعض الصدق بين كل كذبة وكذبة
كذبة مغلفة بالصدق ، وصدق مغلف بالكذب والفجيعة .
تبدأ بالاعتراف أو بالالتفاف
تخلق التبريرات لتظهر بمظهر الضحية
او سلوك طريق الانعطاف
ثم تضيق مساحة الاعتراف .
لاتريد المواجهة
ولا أن تبقى في الواجهه
تبتكر كذبة تلوه كذبة
ثم تكبر وتتسع مسافة الوصول إلى الإعتراف.
ثم تبني بنياناً هشاً مكللاً بالفرح وماتبقى من تاريخ لم يره إلا أنت
ثم تفيق محاولاً ترميم فجواته وعيوبه محاولاً الثبات
لأجل نسج اعتراف .
تحاول مجدداً الإجابة على نفسك ،
بدءاً من المعالجة ، وربما نتكاسل عن التداوي ، أو ريما لأننا وصلنا الى مرحلة عالية من التبلد جعلتنا ننظر إلى مشكلتنا بعين لا ترى الألوان
مصابة بعمي الاعتراف .
حسناً!!
سؤال الإعتراف الذي لم يحن وقته ، لانك لم تشأ أن يأتي ذلك الحين ، ولن يأتي وقت الإعتراف .
السؤال مرة أخرى هل أنت واحد من القطيع أم أنك نسجٌ وصنيع ؟
هل أنت من هذا العالم الفظيع ، المريع ؟
يمكن أن نكذب على العالم لكن لانستطيع أن نكذب على أنفسنا أبداً
ولا سبيل إلا بالاعتراف .
وهنا يبدأ التجلي ..
وقبل معرفة النتائج علينا الإنصاف والصدق مع أنفسنا فيما يخصنا ومع الآخرين فيما يخصهم..
سنعترف على أننا قدمنا لأنفسنا درساً لن نندم عليه أبدا و إن صاحبه التعب والبكاء .
وسيكون الاعتراف
سيكون الدرس الأول .
أن نعترف ب أننا نكذب على أنفسنا .. وسنحاول كثيرا ..
وستخضع محاولاتنا التوقف عن الكذب لتداعيات عنيفة .
لكن علينا أن نستمر في المواجعة حتى نتجاوز النقطة الحرجة ثم سنتعلمُ أشياءً كثيرة تُخفف من الضجيج ..
بدلاً من الهروب إلى ضجيجٍ إضافي .
وسوف نكمل الصباح الآن في إضاءةً أخرى للشمس يوم غد .
فلا نحتاج معه إلى اعتراف .
تحياتي