حكاية أولها حب..
بطلها شخص يقدسك ..يعبدك ..يتعامل معاك على إنك ملاك نازل من السماء..إنـك شـخص خـارق.. فظيـع.. مالك حـل..
الحكايـة دي بتحصـل كثير في علاقات الحـب.. خاصـة في أولهـا..
طيب؟! أسالك سؤال..
أنت مقتنع بوجود شخصية خارقة بلاحدود بدون أي أخطاء أو شي مرفوض؟!
إذا كانهت إجابتك لا..فالحمدلله
وإذا كانت نعم .. فأكيد عندك سوء فهم ..!
الإجابة دي تدخلك في إشكالية
بتعميـك عـن الجوانـب التانيـة مـن أي شــخصية
وتشوف كل تصرفاتها مية مية.
تخليــك عايــش في خيــال ووهــم..
تفــوق منــه عـلى كف محــترم..
ولـو كنت انت الضحية ... حيكون بعد التقديس اعتمادية ..وتصير مصدر للأمان والحنية والعطـاء والمعرفـة..والمشاعر الوالدية
وبقصد أو بدون
فكرت أنك تتغير على الطرف الثاني أو تتحرر من هذا الجنون ..
رفضت طلباته ..أو نزلت عن توقعاته
يقلب على الوجه التاني وتصير خاين في كل نظراته.
لا تقدره ولا تتفهم تضحياته ..
في حوار مع م.ريان سمان (خبير استثمار العلاقات والتحفيز الإنساني الواعي)
عن علاقة التقديس
أضاف :-
ربنا خَالِقنا ..المتفرد بالكمالية..
التقديس له سبحانه وتعالى تجلى على الصفات البشرية
حتى آدم ..أكل التفاحة ولم يتنزه عن الأخطاء الآدمية
المتواجدة في كيماء الانسان الطبيعية .
لكننا بدون أن نشعر نتعامل مع من نحب بقدسية ..
نؤمن برأيهم ..نعزز سلوكهم ..نعترض نقصهم لدرجة إننا ندافع عنهم ..بعنفوانية
ولا نسمح لعقولنا بإدراك الحقيقة المخفية.
نحن جميعاً من بيئة إجتماعية ..لها خصائص آدمية وسلوكيات في التعاملات مبنيه على الثقافات وبعض العادات ،فيها الصواب والخطا وقليل من المخالطات
نبني بها علاقتنا ..بوعي وإدراك بعيد عن النظرة الملائكية.. لأنفسنا أو للآخرين ..مؤمنين برب العالمين
وأضاف ..
اثناء تنفيذي لجلسات الكوتشينج ...تمر علي بعض المواقف في العلاقات الزوجية
تصل حد المبالغة في سلوكيات الزوجة لإرضاء الزوج أوالتقرب له ...لحياة مثالية ..
منها (التقليل من قيمتها الشخصية ..بالخضوع وحاضر. وكل الكلام مسموع )
يشارك فيها الزوج بصورة عكسية ..عايش دور( سي سيد)
وعاجبه
وعن الفرق بين التقديس والحب أضاف م.ريان
ان الحب ...مودة وتقدير و احترام للطرف الثاني والأهم وتقبله بكل مافيه من دون تنزيه حتى لا يكون تقديس..
واختم..
بدايات الحب حكاية شكلها حلو على المدى القصير.. لكن انتبه وكن واعي على المدى الطويل
لا تفرح بالتقديس.. ولأ تقدس أحد.. الي يستاهل التقديس هو ربنا بس.. وإحنا بشر.. خطائين
وخير الخطائين التوابون.