خامدّ كُل مابك كَ فاصل مؤقت في حرب عائمة يمتلئ داخلك بجثث الذكرياتّ تجري طويلاً كي ترممها ولا إسعافَ يجدي ، تتلفت وسطّ فوضاك كل ماحولك يصرخ طالب من ذاتك النجده هُنا ضحكنا ، هنا بكينا ، هنا غنينا ، هنا رقصنا ، هنا دقّ الفؤاد حباً وهنا بدأنا قصة الثمانِ اعوام
عشتُ فيها بين يديّها وعاشت هيه في عيناي
ياه من حُب يخلقُ وسطَ صدرك حربين ووسطهما سلام! كانَ امرُ حُبك يقلقُني من فيض العجب ، كيف لها أن تُبقني أسير مقعدها ، كيفَ لها أن تُبقني أسيرَ شعرة من شعرها ، أو زجاجةَ عِطرها
كانت تفاصيل صغيرة تصنع داخلي الفضوى وسط الهدوء ، طاولتي الحزينة لا بأس آتي أنا لأملأ أوراقُكِ
، قلمي المنتظر قد تركتني هل تساعدني لأرثي شعوري ! جدار غرفتي الشاهد على كلماتها لا تخيب قد تعودُ يوماً ، سريري الخائف أعلم مابك ضمتتنا كثيراً وبقي فيكّ أثر حُبنا ، لا تحزن فهية أحبّتني ايضاً ولاكن قلّ الصبر ، نَفسي الصارخة التائهة لكِ عُذري ومواساتي كانت كَالسيف حين أحببتُها وخروجة من الجريح مُمِيت ، دع هذا الجُرح مثلما هو ، احببتُ حتى جرحها وعذابها كنت الوحيد هنا من آلمي مُبتسم ، بقدر سعادة الحب يكون وجع الفراق ، كنت بحبّك كَطير فالسماء واليوم انا برغم نور العالم يعمُ صدري ظلامِك
، ساعديني فحربي كبيره ومنقذهم ضعيف مُسلسل بقيود من احببّ ، مُري كَالسلام ليهدىء العالم بمرورك .