كنتُ بين دهاليز الكتب في مكتبةٍ، وبين رائحة الذكريات ، ونزف القلم ، وصوت الورق ، وحديث الحال ، جذبتني ( مستغانمي..) وألقت علي التحية تحاورني باسماء كتبها ، و جرة حبر ورقها ، ومن وحي قلمها ، خاطبتها.!
كيف أدركتِ أن الأسود لا يليقُ بها ؟
أما تعلمينَ ؟!
أنّ جمال الألوانِ منها ...
سوادُ عَيْنها..
تَنَاسقَ مع لوّنِ شعرها .
ثم تقولينَ !
" الأسود لا يليق بكِ" .
كيفَ تُقررينَ ؟
وانتِ " عَابرُ سبيل "
اليومَ هُنا وغدا" ...لبلادِكِ تَرحَلينَ .
أمْ لأنكِ تَعيشينَ !!
"على مرفأ الأيام "
و " فوضى الحواس "
وعلى ذاكرةِ وتقنياتِ " ذاكرة الجسد".
اعيدي النظر !
" عليك اللهفة "
تحياتي
د. عثمان عطا