يعتر أردوغان تاجر تركي ماهر يتخذ من الإسلاميين سماسرة يروجون بضاعته.
دمر بهم مصانع العراق و حلب لتنتعش التجارة التركية، وبنى بهم جسرا للوصول للنفط الليبي!
يجاهر بالعلمانية و الدولة المدنية و حقوق المثليين، فيكبرون في أبواقهم: " أنت خليفة المسلمين"!!
يصر "طيب " على علاقته الطيبة مع مع الكيان الصهيوني، فينادوه خليفة المسلمين!
يقال في الأدبيات السياسية الناقدة لوضع الحريات العامة إن الشرطة العربية أمعنت في تعذيب قط فأشبعته ضربا و وضعته على الكرباج و كل ذلك لتجبره على الاعتراف بأنه فأر!.
لم يكن إعلان الرئس المصري عبدالفتاح السيسي عزم مصر التدخل العسكري في ليبيا من فراغ فقد بلغ السيل الزبى ولم يعد الأمر يحتمل السكوت عليه فقد حان الوقت للتدخل العسكري المصري لحماية الأمن القومي المصري من تركيا و الإرهابيين الذين يهددون الحدود المصريه والجيش المصري قادر على إيقاف مغامرات أردوغان ومرتزقته بالتدخل في الشؤون العربية حيث لم يكتفي بسوريا والعراق وبدأ في غزو ليبيا طمعاً في النفط الليبي وذلك بتأييد من الاخونجيه و الخونه والارهابيين لذلك من حق مصر الشرعي أن تدافع عن حدودها وأمنها القومي وسوف تعرف تركيا ماهو الجيش المصري العظيم وقد بدأت تركيا بعد تصريحات السيسي وإستعراضه لوحدات الجيش المصري العرمرم بالمنطقة الغربية في إعادة حساباتها وقامت بتهدئة الأمور وقد تجنح للدعوة التي أطلقها السيسي للحوار السياسي بين الأطراف المتنازعه في ليبيا. وإلا الحرب لامحاله. والاأزيد.
كاتب صحفي ومحلل سياسي وباحث في الشؤون الدولية.
1 comment
1 ping
خالد
23/06/2020 at 4:32 م[3] Link to this comment
صحت يمينك مقال في الصميم