سعدت جدا بأنني كنت بأول دفعة طُُبق فيها نظام المسارات، والذي هدف إلى تقوية مجتمعنا وساهم في ارتفاع وتنوع التعليم . وآلية تكون من بداية المرحلة الثانوية، حيث تكون السنة المشتركة، وفيها يتعلم الطالب عن المسارات وميوله الشخصي حسب المواد، ومن بعد هذه السنه يبدأ تحديد المسار ويوجد عدة مسارات الذي تناسب الطالب وميوله ألا وهي : المسار العام ،مسار علوم الحاسب ،مسار إدارة الأعمال ، المسار الشرعي ، ومسار الصحة والحياة ، و نظام المسارات يعزز الطالب ويساعده بإن يدخل المجال أو التخصص الذي يناسب ميوله و قدراته الشخصية، وقيم نظام المسارات عديدة ومن ضمنها : المسؤولية و التميز بالمجال الذي تخصص به و الاهتمام بالمجال الذي دخل به لكي يبدع فيه .
ورؤيته تعليم طالب متميز متنوع معد للحياة منافس عالميا، وحيث إن الطالب يتخرج من المرحلة الثانوية وهو حاصل على ثلاث شهادات وهي : شهادة الثانوية، شهادة دبلوم، وشهادة التطوع ، يأخذ شهادة الدبلوم للمسار المتخصص به ليكون جاهز لسوق العمل .
سأدخل من ضمن هذه المسارات مسار الصحة والحياة لكي أدخل بالتخصص الذي أطمح له وهو الطب والجراحة، ونسأل الله التوفيق.