قبل واحد وعشرين سنة لم يكن للمرأة السعودية هوية وطنية تعرف بها مثل الرجل مما يجعلنا نفكر: ( ليس هناك الحماية الكافية أو حتى حفظ حقوقها).
ولم تطرح فكرة اعطائها الهوية الوطنية التي تعتبر إثبات رسمي لها ولتعريف شخصيتها أبداً ، أو حتى إشراكها للمجتمع بالهوية بشكل رسمي، ولقد منحت الحكومة النساء الحق في بطاقة هوية مستقلة في عام 2001.حيث أصبح القانون ينص على إن كل النساء يجب إن تكون لديهن بطاقات هوية.
وعندها أصدرت أول بطاقة هوية وطنية في السعودية وكانت مالكتها معيضة الحارثي من منطقة مكة المكرمة، والتي كتبت رسالة لنا تقول فيها : ” أوجه رسالتي لكل النساء في مملكتي الحبيبة بالمسارعة إلى الحصول على بطاقة الهوية الوطنية ، فهويتك تساعدك على إنجاز كثير من احتياجاتك الضرورية وتحمي خصوصيتك وتحفظ حقوقك ”
ومن الجميل إن نرى تطورات السعودية ونرى الاختلاف بين الماضي والحاضر ، وآمل إن نرى حاضرنا كإنه نقطة بداية المستقبل وأن نستمر بالتقدم .