في كل المناسبات والمشاركات والأيام العالمية و الأسابيع الخدمية الاجتماعية تجد ( المعلم هو الركيزة ) في مشاركة كل مؤسسة حكومية يفرح لفرحهم و يشاركهم وينشر ويطبع شعاراتهم و يعد اللوحات لذلك اليوم العالمي أو الأسبوع الخدمي الأجتماعي يشعل الإذاعة المدرسية بتوصيل أهداف هذه أو تلك المؤسسةالحكومية ليبني أجيالا لعلها تعرف الترابط والتعاون بين المؤسسات يريد أن يوصل رسالة للجميع بأنني معكم في همكم و فرحكم .
* أما المعلم فهو الوحيد الذي لا يجد أحدا يرد له الجميل أو يحتفى به و يفرح بيومه العالمي ، وإن وجد فبنسبة قليلة جدا وتعتبر ظاهرة فردية فيشكر من يقوم بذلك " على هذه المواساة ".
ولكن عندما لا يتذكرك أو ينساك من يقوم بالإشراف عليك أيها المعلم وأقصد المسؤول المباشر للتعليم وقد لا يعرف متى هو تاريخ اليوم العالمي للمعلم ( فإن المصيبة أعظم ) .
* أين الوزارة ؟
* أين إدارة التعليم ؟
* أين مكاتب التعليم ؟
* أين الطلاب أو اولياء الأمور ؟
* من حديث أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر؛ ليصلون على معلمي الناس الخير». وصححه الترمذي.
ويقول الشاعر :
أقدم أستاذي على نفس والدي **
وإن نالني من والدي الفضل والشرف
فذاك مربي الروح والروح جوهر**
وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف
وفي الختام :
* يا أهل التعليم تذكرونا لو "بتهنأة " بهذه المناسبة .
* هل سنرى من يرد الجميل للمعلم يوما من الأيام ؟
بقلم : عبده البيه
مدير مدرسة