تبكيك الأوراق والمحابر ولوحة مفاتيح الحاسوب والمذياع ووسائل التواصل الاجتماعي وأروقة التعليم …ياوالدنا القدير (يحيى غطاس زيلع)
جعلت الكل رغم رحيلك على تواصل أجهزة النقال والألسن لم تسكت من عرفك ومن لم يعرفك دعا لك بالرحمة والمغفرة .
ماذا فعلت ؟ حتى تبكيك الأعين وتدعي لك الألسن…
الكل يشهد لك بدماثة الخلق وحسن الحديث ووقفاتك مع الصغير والكبير.
حتى الأطفال يذكروك بذهابك بهم إلى المحلات التجارية هذا غرست في ذاكرته الحلوى وآخر لعبة ودمية.
الأطفال فعلاً أبرياء أخبرتني طفلتي ذات الست سنوات بأنها تريد أن ترسل مقطعاً صوتياً بأنها تحبه بالرغم سمعتنا ونحن نقول لقد توفاه الله …تتوقع بأنها تقدر أن تتواصل مع الأموات ويردون عليها ….سكت لبرهة وامتلأ محجر عيني بالدموع ثم سألني أخوها مابك ياماما تبكين ..أخبرتهم بعد أن مسحت دموعي العم يحيى "توفاه الله "
قالوا :لماذا ياماما مات سريعًا
أجبتهم :بأن الله أحبه أراده أن يأتي عنده وهو إن شاء الله في (الجنة )
حل الصمت قليلًا …
بصوت واحد أخبرتينا بأن الجنة فيها مما لذ وطاب كل مايخطر على عقل بشر .
الحمدالله هو في الجنة ياماما
قلت لهم إن شاء الله .