د
منذُ نعومة أظافري والعم يحيى غطاس زيلع رفيق الوالد كنا بمثابة عائلة واحدة في النزهه و السفر و في حال غياب والدي كان هو من يحضرني إلى المدرسة أنا وأختي ويعود بنا .
أذكر مدرسته كانت قريبة من مدرستنا الابتدائية كان يحب الضحك معنا ونفرح بوجوده .
مرت السنوات ثم غادر إلى الرياض وفي عام ١٤٢٩هِـ انتقلت إلى (صحيفة الرياض) ومن محاسن الصدف أن أجده في نفس الصحيفة التي أكتب بها وكان حينها مسؤولًا عن صفحة المناسبات شعرت حينها بأن معي سند.
وجدته استاذاً وموجها لي في المجال الصحفي نظرا لخبرته الطويلة في هذا المجال .
وقبل خمس سنوات التحقت معه في مجموعة قضايا وطنية والتي تهتم بمناقشة القضايا الوطنية علميا وكان هو احد اعمدتها الرئسية عمل بكل إخلاص وتفاني .
في الاونه الاخيرة أصبحت زياراته لمسقط راسه جازان كثيراً يرتاح فيها واحب العودة للسكن فيها (لكن ارادة الله فوق كل شي)
اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وادخله الجنة.”
“اللهم اسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم.”
“اللهم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب وآنسه في وحدته، وآنس وحشته وثبته عند السؤال.