سمعت وسمع الكثير غيري عن الدورات التدريبية وقد يكون البعض اشترك ببعضها من قبل ولكن السؤال هل سألنا أنفسنا ما هي الأهمية الحقيقة للدورات التدريبية؟
فأقول من خبرتي العملية و الإجتماعية، هي مجموعة من المحاضرات المنظمة بهدف مساعدتك في فهم طريقة أداء مهمة محددة في مجال عملك لتزداد معرفة، ومنها تكتسب خبرة أكاديمية و خبرة واقع عمل فعلية بالإضافة إلى تدريب وتطبيق لإثبات الأستفادة في حياتك. وما أكثرها من دورات تدربية مختلفة في عدة مجالات، والسؤال الثاني والأهم هو البحث عن المدرب أو المدربة أصحاب الخبرة والمعرفة لإيصال المعلومات للمتدرب بطريقة مرنة وراسخة في الذهن وأكيد في وقتنا الحالي الغالبية لايستغني عن الدورات التدريبية. لأن الدورات التدربية من وجهة نظري طريق للنجاح إذ لم يعد يحتاج جهد فقط ولكنه يحتاج لعزيمة وحسن اختيار المدرب، وبذلك الشخص يوازن أموره بين العمل وكسب الدورات بجهد حتى تحافظ علي شغفك بمجالك، وبذلك أيضاً لاتنسى الاستمرارية في تطوير ذاتك الشخصية وذاتك المهنية وفي الحالتين الدورات التدريبية هي أفضل طريقة لذلك النمو العقلي.
فمن المؤكد هناك مدربين مميزين ولكن يحتاج البحث عنهم وعن شهاداتهم ومعلوماتهم التحصيلية، فمن ضمن الأمثلة هناك مدربة مثل الاستاذة ليلى الشيخي،وحصولها على شهادة الدكتوراة الفخرية في الإعلام من أكاديمية رواد التميز للتعليم والتدريب والاستشارات، فمثل هذه يسلط عليها الاعلام ليستفاد منها وهي لم تحصل على هذه الشهادة من فراغ، وإضافةً لها أن الإعلامية ليلى الشيخي تعمل حالياً في التحرير بصحيفة خبر عاجل كما تعمل في العديد من وسائل الإعلام وقائدة لفريق أصداء الإعلامي التطوعي وعضوه بجمعيات خيرية ونوادي وفرق تطوعية ولديها إسهامات كبيرة في خدمة المجتمع في شتى المجالات التطوعية والمجتمعية أضافه لكونها مدربة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وقدمت العديد من البحوث العلمية والدورات التدريبية في مجال الإعلام والعلاقات العامة والاتصال والتطوير، وأخيراً فليستفاد من هذه الكوادر والبحث عنهم لتعم الفائدة للجميع ولها أيضاً في تنشيط معلوماتها، واسأل الله التوفيق للجميع في كلٌ بمجاله.