مرحباً أحبتي ... في كل مكان وفي أي زمان يخرج لنا من يتشدق بالحكمة ... يخرج لنا من يصدر الاحكام علينا ... دون وجه حق ... !!!
يخرج لنا من كل الاركان أشباه من بشر ... يسطرون معنى لنقص شديد ... في العلم والمعرفة ... !!!...
ومن جديد ... يظهر ذلك في رأي أعوج ... ومنهجً ركيك ... لا طعم له ولا لون ولا رائحة ... يفتقر إلى ... أدنى أدنى ... مستويات الرتابة في مهنية ضحلة ... كسوادً مظلم يجتاحه سواد...!!!...؟؟؟...
يخرج لنا من يحرص على نقد الغير بلا فكر ولا حتى قدرة ... أو حتى اقتدار ... لا مضمون يغني ولا مفهوم يرضي ... وليبقى المعنى فقط ...((... النقد من أجل النقد ...))...!!!...؟؟؟
لتجد نفسك في نهاية المطاف ... تردد (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) ... !!!...
ثم تناجي الخالق جل في علاه بتلك الدعوات لهم ... اللهم نسألك لهم ولنا الهداية ...!!!...؟؟؟...
عجباً ... وكيف نمضي وأنا من كنت ضد مقولة ... (( ... القافلة تسير ... و ...!!!...؟؟؟ ))... لكني اليوم أرددها ... عن قناعة مطلقة ... لإن الوقوف أمام تلك الآراء مضيعة للوقت وتدني للفكر ... وضآلة ... حقيقية ...!!!...؟؟؟...
وقد ... يصادف هذا المقال نوعً من التعنت الفكري لدى البعض ... لكنه عندي هو موقف حازمً وحاسم ... لا نقاش فيه ... وهو بمثابة ... رأي صارخ لردة فعل ... تستحقها تلك العقول ... وما نطقت به تلكم الالسن ...!!!...؟؟؟...
الحكاية ...
(( ... بلغني الخبر الأكيد أيها الرشيد أن ثمة أقوال ... وأفعال ... تدور في فلك الكارهين المهتمين بنقد الأشياء ... (( دون النظر إلى أنفسهم ...))...!!!... وليتهم يفعلون ...!!!...؟؟؟...
بلغني حول كل فعل تفعله أو قولً ينطق به لسانك ... أنك لن تستطيع معهم ولهم ومن أجلهم ... بقاء ...!!!...
فتكون ... بين خاطرة وخاطرة وعلى عتبات حرفً من ظهيرة يوم شاق ... تاه الكلام فيه وضاع الخصام ... !!!... وراح السؤال الذي حضر ورحل في طيات الزحام ... !!! ...
ثم ما لبث أن تمحور في مخاض النفس ليكبر وينضج بمولودً على شاكلة ... (( بركانً من خمول وكسل أصله صهً يافتى ))... اخرس لا ينطق ... اصنج لا يسمع ... لا يملك من امر نفسه لنفسه شيءً ... سوى ما وضع لنفسه ... (( فقط )) ... مجرد اجتهاد لا مغزى منه غير أن يتحدث الناس عنه ...!!!...؟؟؟... وبذلك اصبح ... (( أنا ))...!!!...؟؟؟
فيا أيها الفتى ... فيا أيتها الفتاة ...
(( إن ... أنا... وأنت وهم ونحن ... ))... !!!... كنا على نقيضً من نقيض ...!!!...
فلم لا أضع التاج فوق رأسي ... حيث احب ...!!!...
فلم لا احترم واقدر ذاتي ولا اسميه غرور ...!!!...
فلم وليت ولعلني ولعلهم وياليتهم ...!!!...؟؟؟... لم لا (( نترك كل تلك الأشياء )) ...!!!...
وببساطة مطلقة ... (( اقول )) ...
من لعله يرى لي قدرً وقيمة ومكانة إن كنت بلا هدف ... !!!...
هذا أنا حيث أرى ولم ولن اكترث لمن قال أنه ليته أو لعله فعل أو قال أو عمل ...!!!...؟؟؟...
هذا أنا كما أريد كما احب ... وكما استطيع ... هذا أنا لي هدف ... لي مكان ... لي وجود ... لي سمع وبصر ... وأحسب أني إن شاء الله على بصيرة ...!!!...
(( ... ختام في رسالة ... ))
طويل أو قصير أبيض أحمر أسمر ولا أسود ... أنت في المبتدأ ((إنسان )) ... كون إنسان ولا شيء غير ذلك ... ليصبح لك كيان ... وبس ...!!!... والسلام ...