من أكثر الأمور التي تقضّ مجلسي، وتتسبب في امتعاضي هو وضع عناوين لكلماتي أو إدراجها تحت مسيرة معينة، وأحيانًا إسقاطها في بؤر لا تقترب من الحقيقة ولا قيد أُنْملة.
الإنسان مجموعة من القيم والمبادئ التي تلعب دورًا مهمًا في تكوين شخصيته، ومن ثم تَنْحِتُ الظروف والخبرات اللمسات الأخيرة في تلك الشخصية ما يرقى بها إلى النتيجة التي تبدو لنا.
من الجميل أن يكون التفكير حرًا لا يتبع سياسة معينة، أنا إنسان بالغ عاقل مكلّف؛ أعلم جيدًا كيف أفكر ولا يهمني حينها أن أكون ديكتاتوريًا أو ديموقراطيًا أو مايدعى ليبراليًا، ويستظل بعضه بظل الكنفشيوسية الملحدة.
أفكر بحرية وأتخذ قراراتي بناءً على البيانات والمعلومات التي أملكها، وبعد البحث والتمحيص والتحليل ومع مراعاة الظروف المحيطة والمصلحة العامة سأتخذ ذلك القرار بكل قوة.
ولعله يندرج بعد ذلك تحت مفهوم "القرارات الإنسانية"