لقد أثبت التاريخ أن الفاشلين في حياتهم لاينظرون إلى عيوبهم وإنما ينظرون إلى عيوب الآخرين ، فتمتلئ قلوبهم غيظا وحسدا وينسون رب العالمين .
وهذا الأمر كثر في واقعنا اليوم وتدعمه جهات مختلفة ، معظمها الإعلام الكاذب الذي يروج بضاعة المفسدين في الأرض ، فاقدي الضمير .
وعندماانتشرت طرق التواصل الإجتماعي ظن المرجفون أن استخدامها في توزيع الدعايات الضالة المضلة تجاه الأبرياء ، من صفت قلوبهم ، واطمانت نفوسهم ، وانشرحت صدورهم سيحققون آمالهم ، ليس الأمر كذلك ، لأن الشمس إذا أشرقت انتشر ضياؤها في الآفاق ، وهل يضر السحاب نبح الكلاب ؟
بعد القراءة لما تم ترويجه على موقع ( العرب مباشر ) حول الدكتور حامد كرهيلا تحت موضوع ( حامدكرهيلا ) ذراع قطر وتركيا لنشر الفوضى بجزرالقمر ).
لقد نظرت إلى الموضوع نظرة احتقار ، وكاني لورأيت صاحب المقالة لما فتحت لساني إلا أن أقول له قول القائل ( وتسمع بالمعيدي خير من أن تراه) .
لو كان صاحب موقف سليم ، له رأي سديد ، لأثبت شخصيته إن كانت له شخصية ، لكنه اخفى اسمه ليعلم سوء فعله ليدل على اسمه ، وذلك لرماد عينه ، وسقم فمه :
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ## وينكر الفم طعم الماء من سقم .
أراد الكاتب أن أقول له الحقيقة عن الدكتور حامد كرهيلا - حفظه الله - الذي هوبحر من بحور العلم ، وعلم من أعلام النثر والنظم ، من أحب العلم صغيرا فكانت محطة رحلته العلمية في طيبة الطيبة برحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
وبعدذلك كتب الله الفضل بأن يكون سفيرا لجزرالقمر لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربي مقيما بالرياض ١٩٩٨-٢٠٠٦م .
فأول كتاب ألفه في حياته اختار الحديث عن المملكة العربية السعودية تحت عنوان ( جهود المملكة العربية السعودية في دعم التنمية الشاملة في جزرالقمر ) وذلك مؤمنا بدور المملكة في خدمة جزرالقمر قبل الإستقلال وبعد الإستقلال .
فكيف بمن درس في السعودية وعاش سفيرا فيها لايتحدث عن الحقائق التي يعلمها لماكان طالبا إلى أن يكون سفيرا ؟
وياتي اليوم من خاب سعيه ، وضل عن طريقه يريد تشويه سمعة ( د كرهيلا ) وينقله إلى بؤر الارهاب في قطر وتركيا ؟
ألم يعلم في ضلاله المبين ان ( د كرهيلا ) تصدر بلقب سفير النوايا الحسنة في حفلة توج بتيجان الفخر والإعتزاز في خدمته للإنسانية تحت رعاية المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام ، في فندق منتجع وسيا شيراتون الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة ؟.
حقا إنه رمز من رموز العمل الإنساني الخيري ، جهوده دائما في دعم الحقوق الإنسانية .
لاأريد الدخول في تفاصيل ماتم ترويجه من كذب وافتراء على ( د كرهيلا) لأنه قيل ( إماتة الباطل عدم ذكره )
فيكفي للدكتور السفير أن كتابه عن المملكة العربية السعودية وجهودها في جزرالقمر ثم نيله للقب سفير النوايا الحسنة في الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة ليؤكد للجميع أنه محب للسلام لأنه درس في أرض السلام وعمل في أرض السلام بجوار الحرمين الشريفين في ظل ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز وصاحب الرؤية والتطبيق ولي العهد محمد بن سلمان .
نورالدين محمد طويل
كاتب رأي
[gallery ids="228733,228734,228735,228736,228737,228738,228739,228740"]