مع نهاية قرب هذا الترم الدراسي وقبيل الامتحانات أقامت مدرسة مسلم بن يسار المتوسطة احتفالا تكريمياً وذلك يوم الابعاء الموافق 9/4/1439هـ حيث اختطت إدارة المدرسة من خلال كادرها الموقر طريقا مغايرا تماما فهي إلى جانب أنها تسعى إلى حفز الطالب وتشجيعه على اعتبار العملية التعليمة والتربوية عملية تراكمية , فقد ذهبت إلى ابعد من ذلك ففي احتفال هذا العام تم تكريم المعلمين المتميزون وهذه الفته من إدارة المدرسة لاشك أنها تهدف إلى غايات ابعد فهي إلى جانب المسعى التربوي من خلال تكريم الطلاب سعت بخطى حثيثة إلى تكريم المعلم المتميز سواء كان ذلك في مادة التخصصية أو جهوده التي يجب أن يشاد بها ويشار إليها من خلال دفع العملية التعليمية والتربوية في رواق المدرسة , وذلك طوال يوم مضني يجتهد فيه المعلم لإيصال رسالته سواء كان ذلك في المباشرة اليومية للطلاب أو من خلال وسائل أخرى قد يطول ذكرها وهذا لاشك يمتد طوال العام الأمر الذي يجب أن يشاد به ونقف علية كجهود تذكر فتشكر, وهذه اللفتات الجميلة تعزز الوثوقية والتواصل وكذا الترابط في الإطار التربوي والتعليمي الخاص من جهة والوطنية والانتماء الحقيقي لهذا الوطن المعطاء بشكل عام في ظل قيادته الرشيدة وفقها الله ,الجدير بالذكر إن إدارة المدرسة في هذا المسعى النبيل حاولت إيصال رسالة مجتمعية فقد تم تكريم جهود التغطيات الإعلامية مما سيعزز الشراكة بين المدرسة والإعلام فمتى ما تعدت الرسالة إلى خارج أسوار المدرسة فإنها توصل جهود قد تكون غائبة في الوقت الذي يجب أن يحتذي بها كرسالة من صوت الإعلام ومعاني ذات دلالة ومفاهيم من المدرسة كل ذلك سيؤتي أكله ولو بعد حين, في المقابل كان لإدارة المدرسة بعدا أخر في هذا لاحتفال فقد تم كريم مهندسي النظافة وهذه اللفته يجب أن يشار أليها بالبنان لأنها لا تصدر إلا عن وعي وحكمة ومعرفة لان دور النظافة يشكل العامل الأهم فالبيئة المحيطة لها دور في التحصيل العلمي فكل ما كان المكان نظيفا مشرقا زاهي في اصطفافه زاد دور العطاء وبالتالي التحصيل وديننا الحنيف يحث على هذا الاتجاه على قاعدة النظافة من الإيمان فالصحة منطلق كل عطاء ولذا كانت الحكمة العربية المأثورة تردد هذا الشعار وتدعوا إليه العقل السليم في الجسم السليم واليوم هاهي متوسطة مسلم بن يسار تكرم العاملين في صورة قل لها نظير او مثيل وهذا لاشك يدل على وعي وسلوك حضاري انتهجت المدرسة ممثلة في إدارتها وكادرها الموقر وعلى رأسهم سعادة الأستاذ نايف القحطاني ووكيله الأستاذ مسلط الحاثي , ومن هنا التمس العذر عن ذكر كل الأسماء لان المدرسة كانت شعلة متقدة ولا يمكن حصرها في جهد طرف دون آخر وما يجب أن نشير إليه في هذا الصدد أن الاحتفال بداء بالتنظيم والكلمات الافتتاحية وغيرها من المناشط المتعددة كان جلها للطلاب مع الإشراف المباشر للمعلمين ,وهذا يعكس نوع الحراك المنقطع النظير من الإدارة والمدرسة طوال الأيام الماضية استعدادا لهذا الاحتفال .
في نهاية الاحتفال التقطت الصور التذكارية وتعانق الجميع وهنأ بعضهم البعض في صورة نادرة تعكس روح البذل والعطاء من اجل رجال الغد وقادة المستقبل فهنيئا للجميع وشكرا بحجم هذا الوطن لأننا جميعا نعمل من اجل الوطن وإنسانه . والى لقاء..
2 comments
2 pings
الفائز
29/12/2017 at 7:10 م[3] Link to this comment
تميز المدرسه دليل ع تميز فريق العمل ..نتمنى لكم مسيرة علمية وقيادية موفقة . دوما للأمام أبا عبدالرحمن.
نايف القحطاني
29/12/2017 at 7:23 م[3] Link to this comment
شكر الله لك هذه التغطية المباركة وشكر الله لك هذه الكلمات الوافية .