الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام
نعيش هذه الأيام المباركة مناسبة عظيمة وغالية على نفوسنا
إنها الذكرى الثالثة لتولي صاحب الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد
ليكون سندا وعضدا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ومن باب التحدث بنعم الله علينا
فإننا أولا وفي ظل هذه الذكرى الغالية التي تسجل بمداد من ذهب وبأحرف من نور ...
.... نجدد البيعة لسموه والولاء والانتماء
وعندما نعيش هذه الذكرى ، فإننا نعيشها وسط مشاعر كلها ابتهاج وعبارات دعاء لسموه الكريم بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تولي سموه ولاية العهد .
فهذه السنوات الثلاث لم تكن سنوات عادية لدى أي مواطن سعودي، أو فترة عادية ، والسبب أنها سنوات كلها خير وعطاء وقفزات تنموية على كافة الأصعدة، شهدت خلالها المملكة نقلة نوعية، وفق خطى مرسومة ، وفي مقدمة ذلك رؤية المملكة 2030 ، التي تحمل نظرة ورؤية كلها خير ، من مشاريع تنموية واعدة ورائدة، ستجعل من المملكة بإذن الله تعالى دولة عظمى لترتقي وقد ارتقت حتى أصبحت دولة قوية في اقتصادها، يشهد بذلك البعيد والقريب والقاصي والداني، وهي أول دولة عربية تولت رئاسة دول العشرين
ثم لاننسى والعالم يعيش حدثا، وهو جائحة كورونا ، الذي أثر على مواطني دول العالم بأسره، إلا أن المواطن السعودي لم يشعر بأي آثار جراء هذا الحدث، والسبب أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، جعلت المواطن جل اهتمامها، فالمواطن أولا ، بل امتد عطاؤها ليصل المقيمين والوافدين، من الكشف والعلاج المجاني والإيواء
ولانملك إلا أن نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان والازدهار.
رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة العقيق
عضو المجلس المحلي