في خضم معترك الحياه لابد من قليل من الهدوء.
والهدوء يبدأ من العزلة الإيجابية. والعزلة الخفيفة اللذيذة.
عزلة شحذ المنشار.
أحيانا" تجبرنا مشاعرنا أن لانكلم أحدا" ، ليس لأن أحدا" لن يفهمنا.
بل لأن الحديث يحتاج إلى أنفسنا .
العزلة تساعدك على اتضاح الرؤى ، على فهم نفسك ، ومن حولك .
في العزلة تضيق المفاهيم الباردة كالنفاق والكذب ، والمفاهيم المتصنعة كالمجاملة ، والابتسامة الصفراء .
تضيق المفاهيم المكررة واجوبة مكررة كالسؤال عن الحال والجواب بخير .
العزلة تجعلك عارياً أمام نفسك .
جرب أن تجلس مع نفسك وتخاطبها ..
وتحاسبها ، وتستغفر لها، وتعاتبها
ولاتنس أن تسامحها.
جرب أن تتأمل صنعة الله ، وحلمه ، وقدرته ، وعفوه ، وكرمه ، والطافه .
هيئ لنفسك مكانا" تخلو فيه مع نفسك..
أضف اليه رائحة تحبها ، وذكرى تودها ، .
ردد مع نفسك:
" إنا فتحنا لك فتحنا مبينا"رددها بصوت مسموع.
استشعر معنى الفتح من الله ، والفرج من عنده ،
استشعر أبواب الخير التي أعطاك ، استشعر الصحة ، والرزق ، والعلم ، استشعر العافية وأهميتها ،
استشعر الرضا والسعادة.
ردد سبحان الله والحمدلله ولاإله الا الله ، والله اكبر.
تأمل صنع الله
أعزم علي الفعل وأعمل لأهدافك وحقق النجاح ارضي الله..ترضي نفسك
وقل الحمدلله
حينها ستدرك قيمة العزلة... وفخامة الهدوء
تحياتي
عثمان عطا
حبشتكات
1 comment
1 ping
المستشارة تهاني التري
22/04/2019 at 12:43 م[3] Link to this comment
بارك الله فيك على هذا المقال ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه ومزيد من النجاح والتألق الدائم أن شاء الله