الوضوح والمصداقية من أهم نجاحات الإدارة ، فالقيادة هي المضمون في تهيئة بيئة العمل لجعلها أرضاً نقيه تهدف لظهور الإبداع الوظيفي ، بعيداً عن الغموض داخل أسوار العمل
إن المهارة في التعامل بذوق وشفافية مع العملاء هو مايجب ايضاً أن يكون على الصعيدين وذلك داخل أسوار العمل مع الموظفين وكذلك خارجياً مع العملاء ، وبمفهوم الأداء الواضح دون غموض وتجنب إستخدام المهارة في تعطيل الأخرين من أجل إبراز هيبة الإدارة او القيادة
ويجب إستبدال هذا النوع من التعامل بالشفافية والوضوح ومساعدة فريق العمل في إنجاز الأعمال من خلال التوجيه الداعم والتحفيز وليس لزرع العقبات من أجل بروز القائد او المدير
والأجدر هنا مواجهة الصعاب بزرع الثقة في موظفي المنشأة ومعالجة القصور بتحمل المسؤولية لا بإلقاء المسؤلية على عاتق من يرأسهم
إن صناعة النجاح تبدأ من القائد وإكتشاف الخلل لابد أن يكون بداية مِن المدير
والمسؤولية هنا تنتهي بتحمل الأخطاء الناجمة ووضع الحلول الجذرية لها وعدم التنصل منها والإكتفاء بتوجيه اللوم على من يرأسهم ،
فالخلل يحدث ولكن وضع الخطط الناجحة لحلول فاعلة لضمان عدم تكرار تلك الأخطاء وهو الأهم من خلال معالجة مسار وعمل يحتاج إلى تطوير
ويكون ذلك بتحديد المهام والصلاحيات ومراقبة التقصير وإستخدام مبدأ يهدف لمعالجة الأخطاء وتوفير أدوات النجاح
ومن ثم إستخدام مبدأ الثواب لمن أبدع والتوجيه لمن أخفق والحزم بالحساب لمن قصر ..
2 comments
2 pings
ليلى حبيب حافظ
26/11/2018 at 9:37 م[3] Link to this comment
مقال جميل و رائع و هادف
مشكور استاذ ثامر
ليلى حبيب حافظ
26/11/2018 at 9:40 م[3] Link to this comment
مقال رائع و هادف
سلمت و البنان
استاذ ثامر