شاهدنا صور ومقاطع مثيرة وبعيدة عن واقع وصول الطلاب لها واستخدامها , وهذه هي الحقيقة لبعض ممن يفتقر السداد والرأي وقد يكون فاقد للبصيرة , التي لم يتقنها جيدا وهي :
الدولة بكافة وزاراتها ومؤسساتها لم تقف ابدا في قصور بتقديم كافة الخدمات وكل مايخص الاجراءات والاحترازات خلال جائحة كورونا .
وجاء البعض بتصرفات تشوه التعليم من رأس الوزارة إلى ادنى فصل دراسي .
هل يعقل بأن تقصر الوزارة في المحافظة على المرافق حافظت عليهم وتصدرت دول العالم من خلال منصة "مدرستي" والآن منصة "روضتي" .
البعض تصيد طور الإصلاح والصيانةوجعل منه قصورا في الخدمات , وهو يجهل معنى الصيانة للمباني ..؟
هل نتهم المرافق التعليمية بالقصور , وهي غائبة عن العمل , بل معزولة تمام على مدى عامين , بسبب كورونا والدراسة عن بعد والآن في طور الصيانة.
ماذا تريدون من التعليم ؟
دول عظمى اوقفت الدراسة , وتعثرت والسعودية قائمة وقائدة في التعليم عن بعد وحاضرة في الازمات .!
هل تتصيدون الهفوات والقصور في الخدمات و المقدرات , ام تتعمدون نشر السلبيات في نظركم , وهي صيانة و إصلاحات .
لاتتجنوا على مرافق التعليم , دول كبرى وعظمى اوقفت الدراسة, لعدم وجود مباني تأخذ الكم الحضوري للطلاب خلال العودة لمقاعد الدراسة .
ارحمونا واعينونا على المضي قدما في ظل الجائحة ...!
عجبا للبشر يبحثون عن العثرات والسلبيات في اعتقادهم ويتركون المزايا والحسنات في التعليم العام مرورا بالجامعات .
لدينا في السعودية مرافق وخدمات ومباني ومقدرات لاتضاهيها عظمى الدول على مر العصور والازمنة وحين الازمات .
لا تتجنوا على المرافق فهي قائمة بكل اقتدار وان حصل تعثر أو تقصير في الصيانة على عجل , فنحن في سباق مع الجائحة والتحصين وتعليم الأجيال والعودة الى مقاعد الدراسة ,
فان حصل خلل أو زلل أو تأخير وهو نادر جدا وقليل ولا يذكر بكم العدد الهائل للمدارس والمرافق التعليمية في بلادنا,
فهي كبوات للجياد الأصيلة ,
لا تتعثر ابدا ستنهض باسرع مما يمكن , مصلحة ابنائنا وتعليمهم وصحتهم لا يعدلها شي فهي الشغل الشاغل لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله - وحكومته الرشيدة .
اتركوا التعليم ومرافقه واعينونا على الغرس من اجل الأجيال ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع ,لبناء دولة قوية باجيال تتجاوز الطموح إلى عنان المجد والعلياء .
فيصل حكمي