استبشرنا خيرا بعودة الدراسة عن قرب واعادة فتح المدارس وعودةالطلاب الى المدارس ولكن ظهرت على السطح مشكلة احضار الجوالات إلى قاعات الدراسة.
ونحن نعرف ونعلم ان جميع الطلاب يمتلكون جوالات ذكية ولايعرفون عواقب الاستخدام السيئ لهذه الاجهزة وكان على المسؤولين وصانعوا القرار أن يتنبهوا لهذه النقطة المهمة وهي أن هؤلاء الطلاب ممكن أن يصور المعلمين والطلاب وممكن يصورنفسه وهو في أوضاع يحاسب عليها قانونيا.
وعلى ادارة المدارس وضع صناديق خاصة لحفظ جوالات الطلاب بعد الاطلاع على برنامج توكلنا .
وعلى كل ولي امر الطالب والطالبة نصح ابنه وابنته اثناء تواجدهما في المدرسة وتحذيرهم من استخدام الجوال في غير ماخصص له وتحذيرهما من تصوير المعلمين والمعلمات ومن تصوير زملائهما بغير رضاهما.
ونشرح لهما عاقبة استخدام الجوال وانه يندرج تحت الجرائم المعلوماتية والتي يعاقب عليها النظام ومنهاالسجن و الغرامة المادية .
وعلينا أن نبين خطورة عملهم هذا وأن تصويرهم للمدرسة ومحتوياتها من اثاث ومعلمين وطلاب ونشر هذه الصور المقاطع في وسائل التواصل الإجتماعي والسوشال ميديا يعقاب عليه القانون وأن هناك عقوبات تنتظرهم .
قال النبي عليه الصلاة والسلام : من أصاب شيئًا من هذه القاذورات يعني: المعاصي فليتب إلى الله، وليستتر بستر الله وهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن يستتر ولايفضح نفسه.
ونحن هنا في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية نحمد الله تعالى على نعمة الامن وتطبيق العقوبات على كل من يحاول الاخلال بامن الوطن ونسأل الله ان يحفظ وطننا الغالي وان يحفظ قيادتنا الرشيدة وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله الذين لايألون جهدًا في سبيل المحافظة على سلامة وأمن المواطن والمقيم على حدٍسواء.
بقلم إبراهيم النعمي