وقالت الكتلة في تصريح عقب اجتماع طارئ لأعضائها برئاسة فؤاد السنيورة: “أكدت (الكتلة) تأييدها ودعمها الكاملين للرئيس الحريري ومواقفه، وقررت الكتلة جعل اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة المستجدات”.
عين الحريري رئيسا للوزراء أواخر عام 2016، وقاد حكومة وحدة وطنية مؤلفة من 30 حقيبة، واشتملت على وزراء من حزب الله الموالي لإيران وبدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
الحريري يستقيل
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني استقالته خلال زيارته السعودية، السبت، وانتقد بشدة في كلمة متلفزة من الرياض إيران وحزب الله اللبناني، لما وصفه بالتدخل في الشؤون العربية وقال إن “أيدي إيران في المنطقة ستقطع”.
وقال: “أعلن استقالتي من رئاسة الحكومة اللبنانية مع يقيني بأن إرادة اللبنانيين أقوى، وسيكونون قادرين على التغلب على الوصاية من الداخل والخارج”.
ويشار إلى أن رئيس البلاد ميشال عون، والذي انتخب في أكتوبر 2016 بعد فراغ رئاسي دائم لعامين، حليف مقرب من حزب الله. وقد أصبح انتخاب عون ممكنا بعدما أيده الحريري رئيسا، وذلك بناء على تفاهم مفاده أن يعينه عون رئيسا للوزراء.
وفي بيان، قال مكتب عون إنه علم باستقالة الحريري من خلال مكالمة هاتفية، مضيفا أن الرئيس ينتظر حاليا عودة الحريري إلى لبنان لاستيضاح ملابسات استقالته وسيعمل وفقا لهذا.
“في عين العاصفة”
وفي كلمته، لفت الحريري إلى أنه يخشى على حياته، وقال إن الأجواء في البلاد تشبه ما كانت عليه قبل اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
وقال الحريري إن سياسات حزب الله تضع لبنان “في عين العاصفة.” وذكر أنه “خلال العقود الماضية استطاع حزب الله فرض أمر واقع في لبنان بقوة سلاحه الموجه إلى صدور إخواننا السوريين واليمنيين فضلا عن اللبنانيين”.
