قاد تميز الطالب “خالد ماجد الغامدي”، والذي يدرس بمدرسة التوفيق المتوسطة بالظفير التابعة لإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة، في مادة الرياضيات، إلى جانب تفوقه الدراسي وشغفه بالبحث العلمي والابتكار، إلى فوزه بالمركز الأول وتحقيقه الميدالية الذهبية على مستوى المملكة في مسابقة “موهوب الرياضيات والعلوم لعام 2017.”
المسابقة تقيمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالتعاون مع وزارة التعليم لطلاب وطالبات التعليم العام ،بهدف اكتشاف الطلاب والطالبات المتميزين في مادتي العلوم وإلحاقهم بالبرامج التدريبية المتخصصة، والإسهام في بناء جيل قادر على التعامل مع العالم بلغة علمية، وتعزيز الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة الدولية في مجال الرياضيات والعلوم.
وجاء فوز الطالب خالد في مسابقة موهوب العلوم والرياضيات بعد اجتيازه مرحلة الاختبار الإلكتروني في تخصص الرياضيات، ثم مرحلة الاختبار الورقي، والتي أقيمت بمراكز النشاط الطلابي على مستوى المملكة، ثم مرحلة الاختبار النهائي للمسابقة، والتي أقيمت خلال الشهر الماضي للطلاب المرشحين للدخول في المرحلة النهائية على مستوى المملكة.
من جانب آخر، هنأ المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش الطالب وأسرته ومعلميه على هذا الفوز، مثمناً الجهود المبذولة من أسرة الطالب في متابعة ابنهم والحرص على تجسيد الشراكة مع المدرسة فيما يعود على ابنهم بالنفع والفائدة ، وقدم شكره لإدارة النشاط الطلابي ممثلة في النشاط العلمي ولقسم الرياضيات وجميع زملائهم ،كما خص بالشكر الوافر قائد المدرسة الأستاذ عبدالله مسفر دماس ومعلم مادة العلوم الأستاذ وليد عطيه الزهراني على جهودهم الحثيثة في تنفيذ الورش التدريبية المتخصصة المصاحبة للبرنامج والتي كرست حب المعرفة والعلوم والابتكار لدى الطالب وأسرته ، مؤكدا أن الميدان التربوي يزخر بالمواهب التي يجب أن تأخذ فرصتها في الإبداع والتألق من خلال رعاية جوانب الإبداع والابتكار لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء ، والقادرة على تمثيل الإدارة في كافة المحافل المحلية و الدولية .
وأشار المدير العام بأن طلاب وطالبات المنطقة يثبتون على الدوام بأنهم على مستوىً عالٍ من القدرة على المنافسة في كافة الأصعدة وأصدق دليل على ذلك استمرار التميز اللافت لهم في مختلف المسابقات وهو ودليل واضح على جودة مدارس تعليم المنطقة ونوعية مخرجاتها المتفردة.
مؤكدا بأن ما حققه هؤلاء الطلاب والطالبات هو نتاج جهدهم ومثابرتهم ومتابعة مدارسهم لهم ، والذي غرس فيه هذه القدرة التنافسية وحب التعلم وأذكى شغف العلم والرغبة في تبوء قمم هرم التميز، مقدما شكره لكل من ساند لتحقيق هذا الإنجاز والوصول بتعليم الباحة وأبنائه وبناته إلى منصات التتويج