أكدت المملكة المغربية ونيجيريا، اليوم الإثنين، التزامهما بمواصلة تفعيل مشروع إنجاز خط إقليمي لأنابيب الغاز الذي من المنتظر أن يربط الموارد الغازية لنيجيريا وعدد من بلدان غرب إفريقيا بالمغرب.
جاء ذلك في بيان مشترك للبلدين بمناسبة زيارة رسمية أجراها رئيس نيجيريا، محمد بخاري، للمغرب على مدار اليوم الإثنين، وأمس الأحد.
وقال البيان إن زيارة الرئيس النيجيري “تأتي لتقوية العلاقات الثنائية الإيجابية القائمة بين المغرب ونيجيريا”.
وأكد على إرادة الرباط وأبوجا في خلق نموذج للتعاون بين دول الجنوب.
وعبر البيان عن ارتياح الدولتين للتطور الملموس المنجز بينهما في مختلف مجالات التعاون، مثل الفلاحة والأسمدة والبنى التحتية المتعلقة بالطاقة والاستغلال المنجمي”.
وأشار إلى أن الرئيس النيجيري وملك المغرب محمد السادس، “أبرزا التزامهما بمواصلة تفعيل مشروع أنبوب الغاز الإقليمي، الذي من المنتظر أن يربط الموارد الغازية لنيجيريا وعدد من بلدان غرب إفريقيا بالمغرب وأوروبا”.
وأوضحا أن خط أنابيب الغاز سيشجع الاندماج والتنمية في بلدان منطقة غرب القارة الإفريقية.
وأعرب قائدا البلدين، وفق البيان، عن “عميق انشغالهما إزاء التطرف العنيف والإرهاب وتنامي المخاطر التي تتهدد أمن إفريقيا”.
وشددا على ضرورة تعزيز التعاون في مجال القضاء على التطرف في إفريقيا وخارجها.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، أطلق المغرب ونيجيريا في العاصمة أبوجا، مشروع إنجاز الخط الإقليمي لأنابيب الغاز.
ويبلغ طول الخط المقترح 5660 كيلو متر، على طول الساحل الغربي لإفريقيا، ماراً بكل من: بينين، توغو، غانا، ساحل العاج، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السنغال، موريتانيا، بالإضافة إلى إقليم الصحراء.
ومن المزمع أن ينقل المشروع، الغاز النيجيري إلى المغرب بتكلفة أقل وكميات أكبر ويسهم في تحويل الأخيرة إلى محطة لنقل الغاز النيجيري إلى دول أوروبا.