تزامناً مع شهر رمضان المبارك وقرب عيد الفطر انتشرت بشكل كبير بمحافظة أحد المسارحة في الساحة التي لا تبعد سوى أمتار عن مبنى المحافظة ظاهرة قيام عدد من الوافدين ببيع الألعاب النارية ناهيك عن بيع الشمة على مدار العام .
وتتجدد سنوياً في نهاية كل شهر رمضان ودخول أيام عيد الفطر المبارك محاولة بائعي الألعاب النارية استدراج الأطفال لشراء ما يعرضونه عليهم من مفرقعات قد لا تتناسب مع سنهم، وتحوّل فرحة العيد إلى حزن.
ورصدت صحيفة ” الركوبةالإخبارية ” بيع الألعاب النارية والشمة بشكل علني وأمام الجميع وبأسعار يستطيع كل طفل أن يشتريها ويلاحظ أن المنافسة موجودة من خلال الباعة وكثرة المعروض ، وهذا ما جعل من أرادها أن يجد مبتغاه في السوق.
أما ما يثير الإستغراب هو صمت الجهات المختصة عن إتخاذ إجراءات رادعة ضد هؤلاء الباعة الذين يعرضون الهلاك لأولادنا علناً، ويتزامن ذلك مع دخول عيد الفطر، ولا سيما إذا كانت بالقرب من المنازل والأحياء السكنية.
وذكر المواطن أ. خ : أن الشمة والألعاب النارية خطر كل منهما أشد من الآخر فالشمة مشهورة بقذارتها ورائحتها النافذة الكريهة، وتستعمل بوضعها في تجويف الفم أو بين الشفة السفلى واللثة، وتعد إصابات الفم من أخطر ما ينجم عنها حيث تسبب تغييراً في لون الأغشية المخاطية المبطنة للفم من حدوث اصابات تعتبر نذيراً للإصابة بسرطان الفم.
وأضاف : أما الألعاب النارية فقد أصبحت خطراً لا يقتصر على مستخدميها فقط، بل امتد إلى الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها، وذلك لما قد تسببه أحياناً من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى أنواع من العاهات المستديمة أو المؤقتة، كما تسبب الأضرار في الممتلكات جراء ما ينتج عنها من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة الأذن.
وصحيفة ” الركوبةالإخبارية” تناشد الجهات المختصة بالمراقبة والمتابعة لمثل هذه الأماكن والباعة المتجولين والقضاء عليها وإنقاذ أبنائنا من الخطر.