كشف مدير جامعة جدة المكلف الدكتور عدنان بن سالم الحميدان عن تطلعات الجامعة وضمن خطتها التطويرية في إعادة هيكلة كلياتها لإنشاء كلية “مستقلة للقرآن الكريم” خدمة لكتاب الله الكريم وتخريج المتخصصين في علومه المختلفة والاهتمام بمجالات البحث العلمي فيه مشيراً إلى أن الجامعة وهي تحمل شعار “جامعة المستقبل” توظف مخرجاتها لخدمة سوق العمل ضمن التوجهات الحكيمة لرؤية المملكة 2030 .
وبمناسبة اكتمال استعدادات الجامعة لإطلاق مسابقة القرآن الكريم في دورتها التاسعة خلال الفترة من 9-13 جمادى الآخرة المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ؛أكد في تصريحه اسهام الجامعة في دعم مسيرة التنافس في خدمة كتاب الله الكريم .
وقال سعادته المسابقة تأتي تحت مظلة الأمانة العامة لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم وقد قدمت سجلاً حافلاً من الإنجاز امتد لـ 8 أعوام ، وتضم في دورتها الحالية أكثر من 500 طالب وطالبة ينتمون لـ 21 جامعة وكلية حكومية وأهلية بمحافظة جدة .
وأضاف أن المسابقة تلقى كل الدعم والرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة طوال هذه السنوات .
وأشار إلى أن رسالتها السامية هي زيادة الرغبة لدى طلاب وطالبات الجامعات الحكومية والأهلية ومدارس التعليم العام وربطهم بتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم وتشجيع الإبداعات والمواهب واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها.
وشدد على استشراف الجامعة من خلال اطلاق أكبر تنافس طلابي على مستوى جامعات المملكة عطفاً على إهتمام قيادة المملكة برعاية كتاب الله الكريم والاهتمام بحفظته وتكريمهم والاحتفاء بهم معبراً عن أمله في أن تسجل المسابقة في هذه الدورة أرقاماً قياسية ومعدلات مشاركة مميزة وسط متابعة الأمانة العامة للمسابقة بقيادة الأمين العام الدكتور صلاح بن سالم باعثمان ، وذكر سعادته أن أمانة المسابقة تضم نخبة أكاديمية لديها الخبرة الواسعة في مجال القرآن الكريم وعلومه المختلفة وخبرات تراكمية في تنظيم مثل هذه المسابقات والتي تصب في التكوين الفكري والحضاري للأمة الإسلامية .
وأبدى فخره واعتزازه بوجود المواهب والإبداعات الشابة في مجال تعلم القرآن الكريم وحفظه والتخصص في مجالاته المختلفة ، وتطلع لتوسيع نطاق المشاركات في مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم لتشمل مختلف الجامعات والكليات بمناطق المملكة بدلاً من اقتصارها على محافظة جدة ، ويدلل على ذلك الإقبال المتميز على هذه المسابقة والتنافس عليها في كل عام من قبل الطلاب والطالبات ونيل المستويات المتقدمة في تلاوة القرآن الكريم وحفظه داعياً القطاع الخاص لرعاية ودعم مثل هذه المناشط والفعاليات ذات القيمة المضافة لتنمية قدرات الطلاب والطالبات وصقل مواهبهم في حفظ كتاب الله الكريم .