الله يا كثر الحبر ،،،،،،،،فوق الأوراق
مير الحصيله ،،،،،،،،لا تدور حصيله
ياللي خذاك الليل ،،من وجه الاشراق
والغيم في كبد السماء،،،،،، شد حيله
والله لتبطي ،،،،،،،،،،،بين راعد وبراق
وتموت ،،،،،،،وانته ما ارتويت المخيله
ياللي تبا تسقي من الغصن الأوراق
اسق العروق الضاميات ،،،،،،العليله
اللي تقاسي ،،،،لجل تثبت بالاعماق
ماهمها صلب الصفا،،،،،،، من مهيله
تمشي وتتحمل ،،،،،،،ولو دربها ضاق
كن الشقا ،،،،،،،يحسب عليها فضيله
تموت لجل الاصل ،،والفرع ،،،،والساق
ام الجمايل ،،،،،،،،،،،ما تمن الجميله
يسوقها شوقٍ ،،،،،،،،غلب كل الأشواق
ترضى ،،،،،،،،،،ولو ان المصادر قليله
من طيبها ،،،،،،،،كم بلت كبود وارياق
فيها صفات ،،،،،،،،العاديات الأصيله
تعذرت عن كل ،،،،،،،،،،كاذب وسراق
ماهو رضى ،،،،،،،لكن تخاف الفشيله
وفت وعدها ،،،،،،،،واكملت كل ميثاق
واشفت صدور ،،،،،اهل القلوب النبيله
تارد على العد النقي ،،،،،،،،بعد ما راق
وتصدر يديها ،،،،،،،،،،،خاوياتٍ كليله
الشاعر
تركي العبيدي الهذلي
“سحاب الثلج”