زار سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون المكلف الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن السماعيل فرع جدة والتقى الأستاذ محمد آل صبيح ومنسوبي الجمعية واستعرض معهم المرحلة القادمة بعد أن تسلمت وزارة الثقافة الإشراف على الجمعيات والأندية الأدبية.
وأتسم اللقاء بالشفافية وتحدث من خلاله سعادة الرئيس عن عظيم امتنانه للقاء ولي العهد بالمثقفين وقال أن ما طرحه سموه يفوق بكثير تطلعات الوسط الثقافي والفني وقريبا إن شاء الله سنحصد ثمار رؤيته النيرة التي سترتقي بالوطن في شتى المجالات
وتطرق الأستاذ عبدالعزيز السماعيل إلى المرحلة القادمة تحت مظلة وزارة الثقافة بقيادة سمو الأمير بدر الفرحان والتي بلا شك ستمكن المثقفين والفنانين وتسخر كل الامكانيات للارتقاء بالمشهد الثقافي والفني ثم دار نقاش حول برامج وفعاليات الفرع وسبل تطويرها وتذليل العقبات واستمع إلى آراء ومطالب اللجان وأكد على دعمه اللامحدود لكل ما يسهم في تنمية البرامج الثقافية والفنية لتحقيق أهداف وتطلعات رؤية ٢٠٣٠ هذا وقد تجول الرئيس في مرافق الجمعية وأشاد بما شاهده من تطوير للمقر وبالفعاليات المقدمة وفي نهاية اللقاء أعرب عن شكره لمدير الفرع الأستاذ محمد آل صبيح وفريق العمل بالجمعية على حسن الضيافة والاستقبال والروح العملية الراقية.
من جانبه أشاد الأستاذ محمد آل صبيح بزيارة الرئيس كون أول زياره له تأتي لفرع جدة وقال الأستاذ عبدالعزيز السماعيل من الأسماء اللامعة في مشهدنا الثقافي وسبق له وأدار الجمعية في مرحلة سابقة كما أنه رئيس الفرقة الوطنية للمسرح والمرحلة القادمة ستشهد إن شاء الله قفزات هائلة في جميع البرامج والأنشطة.
كما تحدث الدكتور جمعان الغامدي مشرف اللجنة الثقافية بالجمعية قائلاً حقيقة أبهجتنا زيارة سعادة رئيس مجلس الإدارة الاستاذ عبدالعزيز، وبالحديث معه وإليه ازددنا استبشاراً بأن المشهد الثقافي والفني سيشهد حراكاً رائعاً ووهجاً وتوهجاً في ظل توجه الدولة ورؤية ٢٠٣٠، وتسنم وزارة الثقافة هذا الكيان، وأيضاً النظرة التفاؤلية والحماس الذي استقيناه من ضيفنا.
ومن جهة أخرى شهد اللقاء حضور كلاً من الفنان العالمي ضياء عزيز ضياء والأستاذ عبدالله التعزي مدير فرع جدة سابقا والأستاذ معيض البحيري.
وشكر الأستاذ محمد الرايقي مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ عبدالعزيز السماعيل على زيارته المثمرة والناجحة والتي استمعنا خلالها إلى كثير من الأفكار والرؤى التي تتوافق مع رؤية الوطن ٢٠٣٠ وتدعم نجاحات جمعيات الثقافة والفنون، ونسأل الله أن نكون عوناً له لتحقيق رؤية وطننا المعطاء.