« مات الشاعر ولن يموت شعره »
ستبقى كلماته حتى يشاء الله ..
ستظل تهز الأركان في كل مكان في كل المحافل والمدارس :
“سارعي للمجد والعلياء “
سيتغنى بها الصغار والكبار
تفاخراً بأرضٍ تحتضن مكة والمدينة :
“موطني عشت فخر المسلمين”
سيحفظ التاريخ ذلك الالتفات البديع لعبارة – التوحيد – على الخفاق الأخضر الشامخ الذي لايُنكس :
” يحمل النور المسطر “
سنرعب أعداءنا أينما كانوا أمامنا أو في الخفاء :
رددي ” الله أكبر”
ستسكن القلوب وتلهج بها أفواه الأبناء كما كانت على أفواه الٱباء وتنبض بها قلوبنا ولاءً ودعاءً من المخلصين الأوفياء :
” عاش الملك للعلم والوطن “
إنه الشاعر الكبير المغفور له بإذن الله الاستاذ إبراهيم خفاجي ،،
الذي رحل عنا جسداً وبقي إرثه الأدبي الكبير والعريق الذي سمعته كل الٱذان فقد عطر سماء الفن وصدحت بكلماته أكثر الحناجر المحلية والعربية وطرِب لها الكل فرحمه الله وأحسن الله عزاء الوطن ، وعظم الله أجر الأدب والفن في أحد ٱباءه الكرام .