رسالتنا الثانية : الجمعة ٢٣من ربيع الأول ١٤٤٠هـ من داخل قرية رجال ألمع .
انتقل ظهر اليوم المجموعة الاعلامية بحسب الجدول المحدد بزيارة قرية رجال ألمع التاريخية والتي تتجهز لتزف إلى منطمة اليونسكو كقرية تراثية عالمية .
في الطريق إليها بدأً من السودة حتى استقبلنا ضباب عانق السحاب اشبه ببخور يستقبل زواره ثم نزولاً من عقبة الصماء
الاخوة يصورن عبر سناباتهم وجل متابعيهم الرد واحد …في أية دولة أنتم؟ فالمنظر لا يوصف فهو أكبر من أن نصفه مناظر تسلب الألباب بروعتها وجمال طبيعيتها فسبحان الخالق .
روعة المكان استلهمت من كان بصحبتنا فدغدغت مشاعرهم طربا وشعرا .
عند وصولنا إلى القرية ” قرية ألمع التراثية ” وجدنا الطبيعة قد احتضتنها لجمالها وروعتها وتراء لنا أنها ” القرية ” كان تمد ذراعيها لكل زائريها فرحة وبهجة بمقدمهم .
استقبلتنا قلوب رجالها حبا قبل فرحة عيونهم بمقدمنا فما أعظم تلك القلوب وما أجمل تلك الفرحة التي ارتسمت على العيون .
كعادتهم فلا جديد كرم ضيافة وحسن أستقبال يفوق الوصف فهناك “حاتم” وهنا ” ألف حاتم “.
عرض مرئي عن همة الرجال في إحداث نقلة لن تكون لو لا وجودهم يقف خلفهم مهندس وقائد هذه الهمة أمير وهب نفسه للرقي بهذا المكان حتى وصل إلى الكمال .
استهلم ذلك نائبه فنهج ذات النهج ووقف بنفسه على كل صغيرة قبل الكبيرة فباشر التغيير بعد التغيير ورأى الإنجاز تلو الإنجاز سانده رجال ألمع الأوفياء فهم رجال صدقوا الله ثم أميرهم ماعاهدو عليه ؛خلال ثلاثة أشهر أنجز عمل لايمكن أن ينجز إلا في خمس سنوات .
نقول لهم : بمثل همتكم ترتقي الأوطان ومنكم نستلهم التغيير .
تحية إجلال وإكبار لعسير ورجالها وكل من كان خلف هذا الإنجاز .
قالها بن سلمان ” أنا لدي شعب أراهن عليه ولن يردنا إلا عنان السماء”.
شكر خاص لعرابي هذه الزيارة بازار السعودية ومؤسسة رونق الإبداع .